محامية مرام البلوشي تكشف ملابسات توقيفها وتلاحق المسيئين لسمعتها

قضية مرام البلوشي وأحدث التطورات القانونية

أعلنت السلطات الكويتية إحالة قضية الفنانة مرام البلوشي إلى المحكمة بعد تقديمها بتهمة القيادة تحت تأثير المسكر، وهذا بالإضافة إلى اتهامات أخرى مثل “ارتداء ملابس خادشة للحياء” بحق متهمين آخرين في القضية ذاتها. لا تزال القضية تثير الاهتمام والمتابعة من قبل وسائل الإعلام والمجتمع الفني.

تداعيات القضية والأصداء القانونية

محامية مرام البلوشي، بشرى الشمري، نفت الادعاءات التي تشير إلى احتجاز موكلتها لمدة 21 يوماً، موضحة أن النيابة العامة قد أفرجت عن المتهمين بعد دفع كفالة مالية قدرها 50 ديناراً كويتياً. تلتزم الشمري بملاحقة قانونية لكل من تصرف بشكل مسيء أو تنمر على موكلتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على أن “البراءة هي الأساس حتى تثبت الإدانة” وأنه لا يوجد أي مبرر للتنمر أو السب والقذف في هذه القضية.

بعد الإفراج عنها، أدلت مرام البلوشي بتصريح عبر فيه عن شعورها بالظلم، وأشارت إلى أملها في أن تنكشف الحقائق وأن تتوقف الحملات المسيئة ونشر المعلومات غير الصحيحة عنها. كما أعربت عن تصميمها على مقاضاة كل من يحاول الإساءة إلى صورتها العامة، مُشيدةً بدور محاميتها بشرى الشمري ودعمها المتواصل. أكدت مرام على أهمية الدفاع عن سمعتها ورفض أي محاولات للنيل منها أو تشويه صورتها.

تتواصل الأحداث بشكل سريع، ومن المتوقع أن تتبعها تطورات جديدة خلال الجلسات المقبلة في المحكمة، مما يجعل قضية مرام البلوشي تحت أنظار الجميع. الفنانة الكويتية تلقى دعماً واسعاً من جمهورها، والذي يعبر عن تضامنه من خلال منصات التواصل الاجتماعي. إن تصعيد القضايا الشخصية إلى الساحة العامة بات شائعاً، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه القضايا على حياة الفنانين وصورتهم العامة.