دعم مجلس التعاون الخليجي للأمن في سوريا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم محمد البديوي، التزام دول المجلس بتقديم الدعم للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الأربعاء مع وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الذي أقيم في محافظة العُلا السعودية. تم خلال اللقاء تناول أحدث التطورات المتعلقة بالقضايا الإقليمية والدولية المهمة، حيث أبدى البديوي تأكيد المجلس على أهمية الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
التعاون الخليجي لتعزيز الاستقرار في سوريا
كما تناول اللقاء العلاقات الخليجية السورية، حيث تم بحث الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون لحشد الدعم الاقتصادي والتنموي للسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق رفاهية الشعب السوري. فقد تعددت أشكال الدعم التي يقدمها المجلس، والتي تشمل المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى المشاريع التنموية التي تهدف إلى إعادة بناء ما خلفته النزاعات من آثار سلبية على البنية التحتية والقطاعات الحيوية في سوريا.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار حرص الدول الخليجية على التعامل مع ما تشهده المنطقة من تحديات وصراعات، وأن يكون لها دور فعال في عمليات الحل السياسي للأزمة السورية. فالمجلس يتطلع إلى تسوية شاملة تعيد الاستقرار إلى سوريا، وتضمن حقوق جميع مكوناتها الاجتماعية والسياسية.
تسعى دول مجلس التعاون الخليجي إلى الاستفادة من الموارد المتاحة، وبناء شراكات مع المجتمع الدولي لدعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار. فقد أكدت التصريحات الرسمية استمرار التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق الأهداف المرجوة، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري وتعزيز آفاق التنمية المستدامة في البلاد. يتطلب الأمر تكثيف العمل المشترك وتبادل الخبرات من أجل إعادة بناء الوطن بشكل يمكنه من تجاوز العقبات التي واجهته خلال الأزمة.

تعليقات