من الابتزاز إلى تحقيق الأحلام: لماذا يفكر سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش في مغادرة الهلال رغم سحر سيموني إنزاجي؟
ميلينكوفيتش سافيتش: تحديات التجديد مع الهلال
يستحوذ مستقبل اللاعب الصربي ميلينكوفيتش سافيتش على اهتمام كبير داخل نادي الهلال، حيث أصبح من أبرز الملفات المطروحة في الوقت الراهن. سافيتش، لاعب وسط يبلغ من العمر 30 عامًا، انتقل إلى صفوف الهلال الصيف الماضي قادمًا من نادي لاتسيو الإيطالي، فيما تُقدّر الصفقة بـ 40 مليون يورو. وقد وقع اللاعب على عقد يمتد لثلاث سنوات حتى يونيو 2026، مما يعني أنه سيدخل في “الفترة الحرة” بحلول يناير المقبل، مما يتيح له التفاوض مع أندية أخرى دون الحاجة لموافقة إدارة الهلال.
تسعى إدارة الهلال جاهدة لحسم تجديد عقد سافيتش في أسرع فرصة ممكنة، لكن أوضاع التفاوض تبدو معقدة. فقد أشار عدد من المصادر المقربة من النادي، ومنها الإعلامي الرياضي المعروف سيف الرخيص، إلى أن النادي يواجه تحديات كبيرة في هذا الشأن. كان هناك تفاؤل في البداية بشأن إمكانية تجديد العقد، لا سيما بسبب العلاقة القوية التي تربط سافيتش بالمدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، الذي يعد أحد الأسباب الرئيسية لجذب اللاعب إلى الفريق.
تحديات التجديد
تتعدد الصعوبات التي تواجهها إدارة الهلال في ملف تجديد عقد ميلينكوفيتش سافيتش، حيث تعتبر العروض المحتملة من أندية أخرى واحدة من أبرز هذه التحديات. رغبة اللاعب في اللعب في دوريات أخرى أو استكشاف خيارات جديدة يمكن أن تؤثر على قرار تجديد العقد، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات. كما أن العوامل المالية تلعب دورًا مهمًا في هذه المفاوضات، حيث تتطلب القوانين واللوائح المحلية والدولية مراعاة الميزانيات المتاحة.
على الرغم من الجو العام الإيجابي وما حققه سافيتش من نجاحات خلال فترة تواجده مع الهلال، يبقى الأمر مرهونًا برغبات اللاعب نفسه وطموحاته في المستقبل. لذلك، يتطلب الأمر جهداً مشتركاً بين إدارة النادي واللاعب لتقديم عرض جذاب يضمن استمراريته مع الفريق، في ظل التنافس الكبير من أندية أخرى في الملاعب السعودية والعالمية.
بالتالي، يبقى ملف تجديد عقد ميلينكوفيتش سافيتش حديث الساعة، حيث يأمل عشاق الهلال أن يتمكن النادي من تحقيق نتائج إيجابية، بما يضمن بقاء أحد نجومه المميزين في صفوفه لأطول فترة ممكنة.

تعليقات