زيادة الأسعار وفق الحاجة: وكالة بغداد اليوم تكشف التفاصيل

زيادة مدى الصواريخ الإيرانية

أعلن العميد محمد جعفر أسدي، معاون قائد قاعدة خاتم الأنبياء المركزية، اليوم الأربعاء (1 تشرين الأول 2025)، عن اتخاذ إيران قراراً بزيادة مدى صواريخها إلى أي نقطة تعتبر ضرورية، وذلك رداً على الضغوط الدولية التي تدعو إلى تقليص قدرات إيران الصاروخية. جاء هذا التصريح في وقت تعاني فيه المنطقة من توترات متزايدة بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني وارتفاع المطالب الدولية للحد من عملياتها العسكرية.

توسيع نطاق القدرات الصاروخية

خلال حديثه، أوضح أسدي أن “مدى صواريخنا سيكُون أكبر ويصل إلى النقاط التي تجد قيادتنا ضرورة للوصول إليها”، مشدداً على استعداد القوات الإيرانية التام للدفاع عن البلاد. كما أشار إلى أن إيران لا تسعى لبدء حرب، لكنها سترد بشكل قوي وحازم على أي اعتداء يحدث ضدها. وفيما يتعلق بالنزاع الأخير، أكد أسدي على الدور الفعّال للقدرات الصاروخية الإيرانية في تقويض قدرة الخصوم على الاستجابة خلال تصعيد الأحداث في الأيام الاثني عشر الأخيرة.

تصريحات أسدي تعكس الموقف الرسمي لطهران، الذي يعتبر نظم الصواريخ جزءاً أساسياً من استراتيجيتها الدفاعية وحماية سيادتها الوطنية، مصراً على رفض أي قيود تتعلق بهذه القدرات من الخارج. وكانت طهران قد أكدت مراراً أن برنامجها الصاروخي غير قابل للتفاوض، كونه مرتبطاً بسيادة البلاد ووسائل ردع شرعية ضد أي تهديدات محتملة.

تتزامن هذه التصريحات مع زيادة الضغوط الدولية والإقليمية بخصوص البرنامج الصاروخي الإيراني، مما يعكس تأزم الوضع. وقد تزيد هذه التطورات من تعقيد المحادثات الدبلوماسية والأمنية التي تهدف إلى تخفيف التصعيد وتوفير بيئة أكثر استقراراً في المنطقة. من المحتمل أن تستمر هذه الديناميات في تعزيز سباق التصريحات بين طهران ومختلف الأطراف المعنية، مما يقدم تحديات كبيرة للوسطاء والدول الإقليمية التي تدعو إلى ضبط النفس وفتح قنوات للحوار لتقليل مخاطر التصعيد وصياغة حلول دائمة.