المؤتمر الدولي للتعليم العالي
افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي للعام 2023 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. استُهل الحفل بآيات من القرآن الكريم، تلاه كلمة ترحيبية من الوزير، حيث نقل خلالها تحيات القيادة وأعرب عن تقديره لرعاية الملك للدورة الخامسة لهذا الحدث الهام. وقد سلط الضوء على أهمية المعرض كمحفز لتحسين التعليم العالي وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية العالمية.
الملتقى الأكاديمي الدولي
أوضح الدكتور العنقري أن الحدث يهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية في المملكة ونظيراتها الدولية لمواجهة التحديات المعاصرة في مجال التعليم. كما أكد على التطورات التي شهدتها التعليم العالي في المملكة، معرباً عن أمله في أن تكون فعاليات المعرض منصة لمناقشة القضايا الجديدة وتعزيز الابتكار التعليمي. لقد شهدت الدورات السابقة مشاركة واسعة من مؤسسات دولية ومحلية، مع وجود أكثر من 1000 عارض من عدد كبير من الدول، مما يعكس أهمية هذا المعرض كمؤتمر أكاديمي حيوي.
تسعى وزارة التعليم العالي جاهدة إلى تعزيز الابتكار والتقنية، حيث تم تنفيذ العديد من المبادرات مثل إنشاء عدد من مراكز الأبحاث والابتكار في الجامعات. وأشار معاليه إلى أهمية التعليم في تطوير المهارات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً على ضرورة توفر بيئة تعليمية تحفز على الإبداع وتلبي احتياجات سوق العمل. ورغم التوسع الملحوظ في عدد الجامعات والكوادر التعليمية، فإن الوزارة تسعى دائماً لتحسين جودة التعليم واستدامته.
كما ناقش الوزير أهمية مشاريع التخرج وبراءات الاختراع التي تسهم في تعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب، وبين أن توسيع التعلم الإلكتروني يعتبر خطوة مهمة في تحقيق التعليم الشامل. وأكد على الحاجة إلى شراكات مستدامة مع الجامعات العالمية الرائدة لتعزيز الابتكار وتبادل التجارب الأكاديمية.
ختاماً، كان للمؤتمر دور كبير في تجميع خبراء من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس التزام المملكة بتطوير التعليم العالي وتعزيز دورها الريادي في هذا المجال. وقد وضعت الوزارة خططاً شاملة لتوسيع قاعدة التعليم العالي وتحسين مخرجاته بما يتماشى مع تطلعات الشباب السعودي وتطلعات سوق العمل.
تعليقات