فترة اعتدال الطقس وتأثيرها على الأنشطة الخارجية
أكد الدكتور خالد الزعاق، خبير الأرصاد الجوية، أن الأيام القادمة البالغة ثمانين يومًا ستعد من أكثر الفترات اعتدالاً وراحة في العام، حيث تمتاز بالتنوع الفصلي في يوم واحد، مما يمنحها طابعًا فريدًا يجعلها الألطف بين مختلف الفصول المناخية.
تنوع الفصول في يوم واحد
وقد أشار الزعاق في مقطع فيديو له عبر منصة “إكس” إلى أن هذه الفترة تتوزع على 13 يومًا من آخر سهيل، و52 يومًا من الوسم، و13 يومًا من أول المربعانية. تعتبر هذه المرحلة فرصة مثالية للاستمتاع بالطقس المعتدل خلال فترات النهار، حيث يمكن ملاحظة التغيرات الموسمية الملحوظة. وذكر الزعاق أن هذه الأيام تتميز بتجربة الإنسان لأربعة فصول في يوم واحد، حيث يكون الصباح مماثلاً لفصل الربيع، بينما يأتي العصر بأجواء تشبه الخريف، ثم تصبح الأجواء في الليل شتوية وباردة.
وأوضح الزعاق أن شمال المملكة سيشهد الناس فيه استخدام النار للتدفئة والاستمتاع بأجواء المساء، في حين أن شمال العراق سيستعد لساعات الليل الباردة من خلال ارتداء الملابس الشتوية وإشعال النار، مما يعكس طبيعة الطقس المتنوع والمعتدل في المنطقة. وأوضح أن هذه الأيام تمثل فرصة مثالية للأنشطة الخارجية والرحلات، حيث يمكن الاستمتاع بالجو المعتدل خلال النهار وملاحظة التحولات الموسمية على مدار اليوم.
وأشار الزعاق إلى أهمية استغلال هذه الفترة في الزراعة والأنشطة اليومية التي تحتاج إلى طقس مستقر، كما نبه إلى ضرورة متابعة الحالة الجوية بشكل دوري خلال هذه الأيام، خصوصًا مع تقلبات الطقس التي قد تحدث في بداية الشتاء. وأوضح أن التغيرات المناخية المتنوعة التي تحدث بين الفصول الأربعة في يوم واحد تعكس جمال الطبيعة في المنطقة.
تتزامن توقعات الزعاق مع ضرورة الاستفادة من هذه الفترة المعتدلة، سواء في الأنشطة اليومية أو الترفيهية، والاستمتاع بالتغيرات المناخية الفريدة، مع مراعاة الاحتياطات اللازمة للتدفئة خلال ساعات الليل الباردة، خصوصًا في المناطق الشمالية من المملكة والعراق.
تعليقات