تتعدد الخلافات المتعلقة بقضايا أمنية معقدة، وأبرزها انسحاب الجيش تدريجياً من غزة، والتوقف عن جمع المعلومات الاستخبارية، ونشر القوات، في عملية تعتبر شديدة التعقيد. وعلى الصعيد السياسي، لا تزال المناقشات بشأن إعادة إعمار غزة في مراحلها الأولية. أعلن ترامب عن نيته لإنشاء “مجلس سلام” برئاسته، بمشاركة توني بلير وممثلين من دول أخرى. كما يُخطط لاحقاً لتشكيل قوة عربية مشتركة، إلا أنه لم يتم حتى الآن الحصول على موافقة رسمية من الدول التي تعتزم إرسال قوات. وتشير التقديرات إلى أن هذا سيشمل مشاركة آلاف الجنود من دول مثل الإمارات العربية المتحدة والسعودية وأذربيجان.
من المتوقع أن تثير قضية الأسرى الفلسطينيين الأمنيين في إسرائيل جدلاً واسعاً. حيث أعلنت تل أبيب أنها لن تفرج عن شخصيات بارزة مثل مروان البرغوثي، على الرغم من وجود حوالي 280 أسيراً مؤبداً في السجون الإسرائيلية، مما يثير القلق بشأن إمكانية إطلاق سراحهم جميعاً. يُتوقع أن يُطلب من نتنياهو عرض الاتفاق على حكومته، حيث يُتوقع أن يحصل على أغلبية رغم المعارضة المحتملة من تيارات يمينة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، في حال وافقت حماس، يُتوقع أن يتم وقف إطلاق نار تدريجي مشروط بنشر قوات عربية أو دولية في غزة، ومن المحتمل أن يستغرق التنفيذ الفعلي أسابيع أو حتى أشهر. قد تسهم هذه الاتفاقية في تقديم الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين من خلال فتح بعض المعابر، ودخول المساعدات، وإعادة بناء بنية تحتية متضررة.
استقبل رئيس الوزراء القطري خطة ترامب بحذر، مشيراً إلى أنها تحقق هدفاً مركزياً وهو إنهاء الحرب، لكنها تتضمن قضايا متعددة بحاجة إلى توضيح ومفاوضات مستمرة. وأكد القطريون للأمريكيين أن استجابة حماس من المتوقع أن تكون إيجابية، موضحين أن ما تم طرحه هو مبادئ أساسية للخطة تحتاج إلى مزيد من المناقشات التفصيلية حول كيفية تنفيذها. وأضاف آل ثاني أن المرحلة الحالية مهمة، وهي جزء من مفاوضات قد لا تُفضي إلى نتائج مثالية. وأردف قائلاً إن إدارة الشأن الفلسطيني في غزة مذكورة في الخطة، وستتم مناقشتها مع واشنطن، معرباً عن أن الأمر لا يتعلق بإسرائيل. أشار إلى أن الخطة لا تزال في مراحلها الأولى وتحتاج إلى مزيد من التطوير، مع الإشارة إلى أهمية إيجاد آليات تحفظ حقوق الفلسطينيين. في حال قبول الخطة، من المتوقع أن ترحب الدول العربية والإسلامية بالمشاركة في أي جهود تدعم الفلسطينيين.
حماس تقول نعم ولكن خطة ترامب غير واضحة والمفاوضات في غزة تواجه عقبات كبيرة
هذا ويتعلق الموضوع بـ حماس تقول نعم ولكن خطة ترامب غير واضحة والمفاوضات في غزة تواجه عقبات كبيرة، وقد تم نشره اليوم ( ).
نأمل أن نكون قد قدمنا لكم تفاصيل معلومات حول حماس تقول “نعم ولكن”.. خطة ترامب غير واضحة والمفاوضات في غزة تواجه عقبات كبيرة.

تعليقات