إرنست ويونغ يعلن انتقاله إلى مقره الإقليمي الجديد بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض

مقر إرنست ويونغ الجديد في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض يستقبل 1900 موظف لخدمة العملاء

استقر فريق إرنست ويونغ (EY) في المقر الإقليمي الجديد بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض، منطلقًا بخطوات توسعية تهدف إلى تعزيز تقديم خدماته للعملاء في جميع أنحاء المملكة. يأتي هذا الانتقال بعد أن انتقل نحو 1900 موظف إلى هذا المقر، الذي يعد بين الأكبر من نوعه في المنطقة، حيث يتجاوز حجمه المقر السابق بثلاث مرات. تلك الخطوة هي جزء من رؤية أوسع للمساهمة في التنمية المستدامة للمملكة، تماشيًا مع رؤية 2030.

مركز إرنست ويونغ الإقليمي الجديد يحتفي بالتطورات السعودية

تركز تصميمات المقر على الاستدامة والتكنولوجيا الحديثة، مع احتضان التراث الغني للمملكة. قد تم تجهيز المكاتب بأساليب هندسية مبتكرة تعكس ثقافة المجتمعات المحلية وتوفر بيئة عمل ملهمة. ويشكل الموقع الجديد منصة تسهل التواصل بين الموظفين والعملاء، حيث يتوزع بين برجين يوفران مساحة لقرابة 1900 موظف، بما يعزز من الاتصالات الإقليمية والدولية.

بداية هذا العام، أُعيد افتتاح المقر الإقليمي بمشاركة معالي وزير الاستثمار السعودي وسط حضور قيادات إرنست ويونغ، حيث عبر الجميع عن أهمية المرحلة المقبلة في النهوض بالمجتمع والعمل على تعزيز التقدم والازدهار. يساهم المقر في دعم الابتكار والمشروعات التنموية في المملكة من خلال تقديم خدمات متكاملة تشمل الاستشارات المالية والتكنولوجية والاستراتيجية.

تعتبر هذه الافتتاحية دلاله على الالتزام المتواصل من الشركة بالشراكة مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار في حلول مبتكرة. المقر الجديد لا يعتبر فقط مكان عمل، بل هو بمثابة علامة على التزام الشركة بإحداث تغيير إيجابي في البيئات الاجتماعية والاقتصادية للموظفين وعملائهم.

يتضمن التصميم الداخلي للمكاتب مكونات مستدامة تتوافق مع أعلى المعايير البيئية والاجتماعية، مع التركيز على تقليل النفايات واستخدام المواد المستدامة. يتم إدخال تكنولوجيا متقدمة لتوفير تجارب مستخدمين سلسة تتيح لهم الاستفادة من الموارد بشكل أفضل، مما يزيد من كفاءة العمل ويعزز من الروح الجماعية في فريق العمل. المرافق الحديثة، بما في ذلك أنظمة الإضاءة التي توفر الطاقة، تعكس الرؤية المستدامة التي تتبناها الشركة.

الموقع المتميز لمركز الملك عبدالله المالي يسهل الحركة ويعزز الربط بين مختلف وسائل النقل، بما في ذلك مترو الرياض الجديد الذي يتيح الوصول السهل إلى المطار. يجسد هذا المقر التزام إرنست ويونغ بالاستدامة والتطور، إذ يتجاوز موقعه كونها مكاتب تقليدية ليكون حلقة وصل بين الأفكار الجديدة والتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة. منذ تأسيس المكتب الأول في 1967، استمرت إرنست ويونغ في التوسع والنمو، ويسعى المقر الجديد إلى العمل على دعم التحولات المستقبلية وتعزيز قيمة المجتمع السعودي بشكل عام.