اتفاقية جديدة بين الثقافة والسياحة لإثراء الفنادق بالمحتوى الثقافي

تعزيز الثقافة في الفنادق السعودية

في خطوة تهدف لتعزيز التجربة الثقافية للزوار، وقعت وزارتا الثقافة والسياحة اتفاقية تعاون مع مجموعة من الفنادق المنتشرة في أنحاء المملكة، وذلك خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي الذي عُقد في مركز الملك فهد الثقافي. تسعى هذه الاتفاقية إلى تفعيل برنامج “الثقافة في مرافق الضيافة” الذي يركز على دمج عناصر ثقافية متنوعة داخل الفنادق والمنشآت السياحية، مما يسهم في إغناء تجربة الزوار وتقديم صورة شاملة عن ثقافة المملكة.

التميز الثقافي في الضيافة

تهدف الاتفاقية إلى توفير تجارب ثقافية فريدة داخل الفنادق، حيث سيتم تنظيم فعاليات فنية وعروض تراثية مميزة، بالإضافة إلى تقديم محتوى مرئي يعكس الثقافة المحلية لكل منطقة وبما يعزز من صورة المملكة كوجهة سياحية متميزة. إن البرنامج المذكور يعد مبادرة وطنية تهدف إلى تطوير قطاع الضيافة من خلال تقديم محتوى ثقافي يعكس الهوية السعودية الأصيلة.

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الشراكة الاستراتيجية بين وزارتي الثقافة والسياحة، والتي تهدف إلى تحقيق التكامل بين الثقافات المختلفة والسياحة، كونهما من الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030. تعكس هذه المبادرة الالتزام بجعل تجربة الضيافة سعودية أصيلة تحتفي بتنوع الثقافات الموجودة في المملكة، مما يعزز من مكانتها السياحية ويثري زوارها بالمعرفة الثقافية المتنوعة.

يسهم برنامج “الثقافة في مرافق الضيافة” في دفع عجلة التنمية السياحية من خلال تقديم تجربة فريدة تعكس غنى التراث الثقافي السعودي، كما يعكس التوجه نحو مستقبل سياحي يعزز من الهوية الثقافية ويشجع على استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم. تهدف الاتفاقية إلى جعل الثقافة جزءًا لا يتجزأ من تجربة الضيافة، مما يعكس روح الضيافة السعودية في كل مكان.