الأميرة أماليا: ولية عهد هولندا تنطلق في خدمة العسكرية

الأميرة أماليا تبدأ التدريب العسكري في هولندا

أعلنت العائلة الملكية الهولندية من مقرها في لاهاي بأن الأميرة أماليا، ولية عهد هولندا، قد بدأت خدمة عسكرية جديدة. الأميرة، التي تبلغ من العمر 21 عامًا وهي ابنة الملك ويليم-ألكسندر والملكة ماكسيما، انضمت إلى صفوف البحرية كبحارة من الدرجة الثالثة بالإضافة إلى كونها جندية من الدرجة الثالثة في الجيش والقوات الجوية. الأميرة تجمع بين هذا التدريب العسكري ودراستها في مجال القانون في جامعة أمستردام.

البداية العسكرية للأميرة أماليا

تعتبر الأميرة أماليا هي أول امرأة من العائلة المالكة الهولندية تخدم في الجيش، مما يمهد الطريق لتغيير جذري في العلاقات بين الأسرة الحاكمة والجيش. إن التدريب العسكري للأميرة بدأ عادةً بأسابيع من التدريب الأساسي الذي يتضمن تمارين جسدية متنوعة وكثيفة. إلا أنه تم تأجيل بعض هذه الإجراءات نظرًا لإصابة الأميرة بكسر في ذراعها جراء سقوطها من على ظهر حصان منتصف يونيو الماضي. ولتجنب الضغط الزائد على ذراعها المصابة، ستبدأ الأميرة بتلقي الجزء النظري من التدريب في الإدارة التابعة لوزارة الدفاع.

إن قرار الأميرة بالانخراط في الخدمة العسكرية يعتبر خطوة ملهمة، حيث يجسد الالتزام بالخدمة العامة والتضحية من أجل الوطن. من المتوقع أن تواجه الأميرة تحديات عديدة خلال فترة تدريبها، إلا أن دعم عائلتها وكذلك تقدير الشعب الهولندي ستعزز من روحها المعنوية. إن هذه الخطوة ليست مجرد تعليم عسكري بل هي أيضًا تجربة غنية تهدف إلى صقل مهارات القيادة وتنمية شخصية الأميرة.

يعتزم الديوان الملكي بمتابعة خطوات الأميرة أماليا خلال رحلتها في المجال العسكري، مع التركيز على تعليمها وتدريبها في مختلف الجوانب التي تحتاجها لتكون قائدة مستقبلية. تواصل الأميرة دراستها للقانون بالتوازي مع خدمتها العسكرية، حيث ترى أنه من المهم أن تمتلك خلفية أكاديمية متينة تؤهلها لتولي مهام قيادية مستقبلية. إن رؤية الأميرة أماليا تتبنى هذا الدور يعكس الأعمال التنموية التي تسعى العائلة الملكية إلى تحقيقها من أجل المستقبل.