وزير التعليم: النظام التعليمي في المملكة يتماشى مع الاحتياجات المستقبلية ويواكب التوجهات الوطنية والعالمية
النظام التعليمي في المملكة يتماشى مع التوجهات المستقبلية
قدّم معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- على الدعم المستمر الذي يقدمانه لقطاع التعليم، مما أسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم على جميع الأصعدة. وأكد أن مناسبة “اليوم الدولي للتعليم” تعكس التوجهات النوعية والبرامج التعليمية المتميزة التي تشهدها المملكة، والتي تتماشى مع الاحتياجات المستقبلية والتوجهات الوطنية والعالمية.
التعليم كاستثمار استراتيجي
وفي حديثه بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، الذي يوافق 24 يناير، أوضح معاليه أن المملكة قد وضعت التعليم في صميم استراتيجيتها كوسيلة للاستثمار في الإنسان، من خلال برامج مثل تنمية القدرات البشرية، التي تركز على تطوير الرحلة التعليمية لتهيئة الشباب لسوق العمل. كما أشار إلى دعم الوزارة لثقافة الابتكار وريادة الأعمال ضمن قطاع التعليم. وتعمل الوزارة على إطلاق العديد من المبادرات لتحقيق بيئة تعليمية محفزة تدعم التعلّم، مع التركيز على جودة مخرجات التعليم التي تستهدف أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في المملكة.
وتطرق معاليه إلى تنوع أساليب التعليم المقدمة، والتي تشمل التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى مدرسة بث الدروس التعليمية. وأكد على أهمية الاهتمام بالطفولة المبكرة، حيث تم رفع نسبة الالتحاق في رياض الأطفال إلى 32.6% في عام 2022، متجاوزةً الهدف المحدد لهذا العام والذي كان 29%.
وفي سياق متصل، أشار وزير التعليم إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق إعداد المواطن الذي يمكنه المنافسة على المستوى العالمي، عبر تطبيق برنامج تنمية القدرات البشرية واستراتيجيات التخطيط الجيد، مع الاستفادة من التجارب الناجحة في الدول الأخرى. كما تعمل الوزارة على تعزيز القيم الأساسية وتنمية المهارات المعرفية والعملية للطلاب، لتلبية متطلبات سوق العمل مستقبلاً.

تعليقات