تكريم رافايل بينيتو في مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما
سيُكرم مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، الذي يرأسه الدكتور أسامة رؤوف، الفنان الإسباني “رافايل بينيتو” خلال النسخة الثامنة من المهرجان، التي ستقام في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل.
تقدير للفنان الإسباني
رُزق “رافايل بينيتو” في مدريد عام 1958، وأنهى دراسته في المدرسة الملكية العليا للفن الدرامي والرقص بمدريد عام 1984، حيث تخرج تحت إشراف المخرج أنخيل غوتييرّيس، الذي تدرب على يده في مسرح الفن بموسكو. منذ ذلك الحين، بدأت مسيرته المسرحية تتطور بشكل ملحوظ، حيث جمع بين عدة مجالات فنية. كعمله كمصمّم مناظر مسرحية، قدّم تصاميم لعدد من الفرق المسرحية، ومن أبرز أعماله التصميم الذي قدمه في المسرح الدرامي الأول بموسكو لمسرحية “قرون دون فريوليرا” للكاتب فايي إنكلان.
بصفته مؤلفاً ومخرجاً مسرحياً، قدّم “رافايل بينيتو” مجموعة من 22 عرضاً مسرحياً، بما في ذلك “ريح من الشرق، آل راسو، إبسه القنّاص، طريق النجوم، بين السماء والأرض، الكنز الكبير في الغابة، الأميرة والتنين، تخيلوا الكتب، كاريكاتيرات، قصص من بلّور، مغامرات إيسوجا، حبوب وخيبات، دمية العرائس، الأحلام، مختبر، اعرف لتتعلم، كريستوبال بورشينيلا، ميديا تروم، إنجيني ماكينا، زهرة صغيرة، وخيول”.
ولم يقتصر عمله فقط على إخرج نصوصه، بل أخرج أيضاً 11 مسرحية لمؤلفين آخرين، مثل “الفرس” لإيسخيلوس، و”فويتسيك” لبوشنر، و”سرقة في البندقية” لجياني روداري. من بين أعماله المعروفة أيضاً “فان غوخ، منتحر المجتمع” لأنطونان أرتو، حيث تضمن الأداء استخدام موسيقى ديمتري شوستاكوفيتش. بالإضافة إلى ذلك، قدّم عروضاً مشتركة مثل “كامبالاشي” لخافيير فيلافافيه وأوتّو فرينا و”جندي التاريخ” لإيغور سترافينسكي ورافاييل بينيتو.
من عام 1989 حتى 1992، عُيّن كمستشار مسرحي لمجتمع مدريد، وهو المنصب الذي ساهم في تأسيس شبكة مسارح مدريد. في عام 1992، انتقل إلى سالاثار (بورغوس) حيث أسس فرقة ألاودا تياترو، التي يديرها وتملك قاعة عرض خاصة بها تُسمّى “مسرح لا رياليداد”. هذا المسرح يقدم إنتاجاته المسرحية ويستضيف عروضاً لفرق أخرى.
طوال مسيرته الفنية، جاب “رافايل بينيتو” فرقته داخل إسبانيا وخارجها، حيث شاركت في 228 مهرجاناً وطنياً ودولياً. إلى جانب ذلك، يستمر في عمله كمدير فني لفرقة ألاودا تياترو، حيث يقوم بتدريس دورات متخصصة في “الموسيقى في المشهد” لتكوين الممثلين والمغنين، بالإضافة إلى تقديم دورات في “أنيماماديرا” لتعليم صناعة دمى الخيوط.

تعليقات