وزارة التعليم تكشف عن مبادراتها في دعم الموهبة بجميع مناطق المملكة

تمكين الموهوبات وصناعة المستقبل

عقدت وزارة التعليم لقاءً مع مديرات إدارات ورئيسات أقسام الموهوبات على مستوى المملكة، حيث تم طرح مجموعة من المبادرات التي تناولت الإبداع وصناعة الموهبة في المدارس. وقد افتتحت وكيل الوزارة للتعليم، الدكتورة هيا العواد، اللقاء الذي بعنوان “موهوباتنا وصناعة المستقبل في رؤية 2030 – تجارب ميدانية ومبادرات فاعلة”، مؤكدة على اهتمام القيادة الحكيمة برعاية الموهوبين، وذلك في إطار سياسة الدولة التي تسعى للاستثمار في الإنسان وتنمية موارده.

تطوير المبادرات الداعمة للموهبات

تأتي برامج التواصل البناء من هذا اللقاء، حيث يعكس حرص الوزارة على التواصل مع الميدان التربوي، مما يمكّن الميدان من عرض أفكاره ورؤاه التي تساهم في تحسين أداء رعاية الموهوبات. والشراكة بين التعليم والقيادات التربوية تهدف إلى تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020، والتركيز على تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، وبالتالي تعزيز الرؤية الوطنية 2030.

كما أوضحت الدكتورة العواد أن هذا اللقاء يمثل فرصة لتبادل التجارب والمبادرات. وتسلط الجهود في هذا السياق الضوء على واقع الأداء، مما يساعد على تعزيز جوانب القوة والفرص المتاحة في المجال التعليمي، مع مواجهة التحديات التي قد تعيق التقدم. وقد تم تقديم عدة أوراق عمل تناولت مواضيع مثل تطوير برنامج رعاية الموهوبات المدرسي، وتوسيع دائرة الاهتمام بالموهوبات في المدارس الأجنبية، والنماذج العالمية في تعليم الموهوبين.

تضمنت توصيات اللقاء أهمية تحقيق المزيد من التعاون بين إدارات التعليم لتوفير أكبر قدر ممكن من الخدمات ورعاية الموهوبات، بالإضافة إلى العناية بالابتكارات العلمية وربطها بسوق العمل. وقد تم اقتراح مبادرات تهدف إلى تحسين مهارات وقدرات الطالبات الموهوبات، وتعزيز وعيهن بأهمية المشاركة في المنافسات المحلية والدولية وذلك تماشياً مع رؤية 2030.

تم عرض مبادرة جديدة من قبل إدارة التعليم في الباحة تهدف إلى تطوير بيئة الابتكار وتشجيع الطالبات على التفكير الإبداعي. كما أن مبادرة رعاية الموهوبات في التعليم الأجنبي من تعليم جدة ركزت على شراكة مبتكرة لتطوير برامج مخصصة للموهوبات. كما تم تقديم تصور لتطبيق استراتيجيات تدريس الموهوبين على مستوى الفصول الدراسية، والذي قد يساهم في توفير بيئة تعليمية محفزة.