مؤتمر الرياض للاستثمار يناقش آفاق التعليم والشراكات المستدامة بمشاركة وزارة التعليم

مستقبل التعليم في مؤتمر الرياض للاستثمار

ناقش مؤتمر الاستثمار العالمي الثامن والعشرون، الذي عُقد في العاصمة الرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر 2024، سبل تطوير العملية التعليمية والشراكات المستدامة.

آفاق الشراكات المستدامة في مجال التعليم

شهدت الجلسة الحوارية التي تناولت هذا الموضوع مشاركة متميّزة من قبل مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار، م. إياد بن عبدالرحمن القرعاوي، ومساعد وزير الاستثمار د. عبدالله بن علي الدبيخي، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء والمتحدثين الدوليين الذين أضافوا رؤى هامة جرت مناقشتها. تناولت الجلسة إمكانيات تعزيز الاستثمار في التعليم واستكشاف سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال الحيوي.

وأكد م. القرعاوي أن تطوير منظومة الاستثمار في التعليم يستلزم التركيز على الإمكانيات التشريعية وتبني نماذج تمويل مبتكرة تلبي الاحتياجات الراهنة والمستقبلية. وأشار إلى أن تحسين جودة التعليم وزيادة مخرجات التعلم تشكلان العمود الفقري لتعزيز استدامة هذا القطاع. كما شدد على أهمية اعتماد ممارسات مستدامة تساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، والتي تُعلي من أهمية التعليم كأحد أولوياتها الرئيسية.

ووجه م. القرعاوي دعوة للجهات المعنية لعقد شراكات فعالة تعمل على توسيع نطاق الفرص التعليمية وتنويعها، بهدف خدمة مستقبل الأجيال القادمة وتحقيق تطلعاتهم. واختتمت الجلسة بالتأكيد على أن الاستثمار في التعليم يمثل المحرك الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة، كما يُعتبر ركيزةً مهمة لبناء اقتصاد معرفي قادر على التنافس في الساحة العالمية.