بالرغم من التقدم الملحوظ في اتفاق غزة، يبقى التساؤل قائمًا حول مصير المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي من المنتظر أن يتنحى عن منصبه بنهاية العام الحالي. ويتكوف شغل منصب مبعوث خاص خلال محادثات وقف إطلاق النار التي شهدت تحولات كبيرة مؤخرًا، ومع اقتراب تحقيق اختراق في الصراع، يبدو أن مغادرته قد ترتبط بالاتفاق المحتمل الذي ينتظره الجميع. في هذا السياق، بدأ مكتب ويتكوف بالفعل في استكشاف الخطوات التالية، مما يعكس أهمية الوضع الراهن في غزة وتأثيره على مستقبل العلاقات الأمريكية في المنطقة.
استقالة محتملة لمبعوث أمريكا الخاص إلى الشرق الأوسط
كشف مسؤول أمريكي مطلع أن ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، قد يتنحى عن منصبه في نهاية العام الحالي. ويعمل ويتكوف في محادثات وقف إطلاق النار في غزة منذ بداية ولايته كمبعوث للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، ويعتبر موظفًا حكوميًا خاصًا، مما يعني أن مدة تعيينه محددة بحوالي 130 يوماً، رغم إمكانية التجديد بناءً على ما يتوقع له من خدمة مستقبلية.
المغادرة المرتقبة للمبعوث الأمريكي
مع اقتراب نتائج إيجابية في الوضع في غزة، أوضح المسؤول أن ويتكوف يستعد للرحيل، خاصة بعد أن أعلن ترامب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق على الاقتراح الأمريكي الأخير، ويتطلع الوسطاء الآن إلى رد حركة حماس. وأشار المسؤول أيضًا إلى أن فريق ويتكوف قد بدأ البحث بنشاط عن الخطوات القادمة، وفي حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن المبعوث “سينسحب بأناقة” كما يُقال.
خطة ترامب لإنهاء الصراع تتضمن عدة بنود رئيسية، حيث تدعو الخطة إلى وقف فوري للأعمال القتالية، وبدء انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية مقابل الإفراج عن جميع الرهائن، يتبع ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. تشمل الخطة أيضًا إعادة الإعمار الشامل للبنية التحتية والمستشفيات بدعم دولي، وتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة في غزة عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية تتولى إدارة الخدمات العامة تحت إشراف “مجلس السلام” الدولي برئاسة ترامب وقيادات أخرى، بالإضافة إلى وجود قوة استقرار دولية للإشراف على الأمن ونزع سلاح الفصائل، مما يم
تعليقات