تحولات المملكة تحت قيادة رشيدة
أكد وزير الإعلام، سلمان بن يوسف الدوسري، أن المملكة العربية السعودية تخطو خطوات حاسمة نحو التحول التاريخي بإشراف القيادة الحكيمة، حيث يعكف المواطن على المشاركة بشكل فعال في هذه المسيرة. وتستند المسيرة إلى رؤية المملكة التي تمثل بوصلة واضحة توجه نحو تحقيق المستحيل وتعتبر الإنجازات بمثابة نقاط محورية تساهم في تعزيز مكانة الوطن على الساحة الإقليمية والدولية.
خطوات نحو التوازن والاستقرار
وأشار الدوسري في المؤتمر الصحفي الحكومي الـ25 الذي عُقد بالرياض، إلى القرارات الأخيرة للقيادة التي تسعى لتحقيق التوازن في القطاع العقاري، معتبراً أنها تأتي مدفوعة برغبة القيادة في تحسين أوضاع المواطن واستقرار الأسرة. وذكر أن المملكة حققت المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني للعام الثاني على التوالي، كما أُطلق أول برج مراقبة افتراضي عن بُعد في مطار العلا، وهذا يُظهر تفوقها في التكنولوجيا الحديثة.
كما أشار الوزير إلى أن صندوق الاستثمارات العامة حقق أعلى القيم بين الصناديق السيادية للعام الثاني على التوالي، مع استثمارات تصل إلى 1.8 مليار ريال في صناعة السيارات عبر مصنع هيونداي. وفي مجال الاقتصاد، تم إدراج 1444 منتجاً ضمن القائمة الإلزامية، وتجاوزت تسهيلات الصادرات 89 مليار ريال، بينما بلغ حجم قروض التنمية الصناعية 88 مليار ريال.
من جهته، أبرز وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل أهمية رؤية القيادة التي تركز على الإنسان وتؤكد على استقرار الأسرة، من خلال توفير مزيد من الفرص السكنية والاستثمارية. وتعمل توجيهات ولي العهد على إعادة التوازن للسوق العقاري من خلال التعامل مع ارتفاع الأسعار. وأوضح أن الأحكام الجديدة ستحافظ على إيجارات السكن لمدة خمس سنوات وتوفر 88 ألف وحدة سكنية، مع دعم الأسر ذات الدخل المنخفض للحد من أعباء الإيجار.
إضافة لذلك، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله الحماد أن القطاع العقاري يمثل مركز تطور حيوي في الاقتصاد الوطني، ويؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية لكل أسرة ومستثمر. وأكد أن السوق الإيجاري في الرياض يضم أكثر من 1.17 مليون وحدة تأجيرية مملوكة لقرابة 200 ألف مالك، مما يبرز أهمية الإدارة المناسبة للمنازعات الإيجارية والعلاقات بين المؤجر والمستأجر. تعتبر هذه الإجراءات خطوة رئيسية نحو تحسين جودة الحياة وتحقيق الاستقرار في المجتمع.
تعليقات