عكاظ تكشف تفاصيل خطة ترامب لوقف الحرب في غزة

خطة ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة

عرض البيت الأبيض، اليوم (الإثنين)، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشاملة لإنهاء النزاع في قطاع غزة، وتتطلع هذه الخطة إلى تحقيق السلام من خلال 21 بندًا تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي وإدارة مؤقتة للقطاع من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية. كما تشمل الخطة توجيه المساعدات وإعادة إعمار غزة، وإدخال إصلاحات تضمن عدم تكرار النزاع.

استراتيجية السلام وإعادة بناء غزة

تتضمن الخطة عدة نقاط رئيسية تهدف إلى تحقيق الاستقرار وتجنب الإرهاب في غزة. وفقًا للخطة، يجب أن تكون غزة منطقة خالية من الإرهاب لا تشكل خطرًا على جيرانها، مع إعادة إعمارها لصالح السكان المتضررين. تنص الخطة على أنه إذا وافق الطرفان على المقترح، ستنتهي الأعمال القتالية على الفور. سيتم الانسحاب الإسرائيلي وفق مراحل، مع وضع شروط لإعادة الرهائن وتحقيق السلام.

سيتم إعادة كافة الرهائن خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل للخطة، وفي مقابل ذلك ستعمل إسرائيل على الإفراج عن مجموعة من السجناء الفلسطينيين. كما يجري تقديم عفو عام لأعضاء حركة حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي، مع توفير ممر آمن للراغبين في مغادرة القطاع. سيتم فتح معابر لتوصيل المساعدات الإنسانية دون تدخل.

الفترة الانتقالية لإدارة غزة ستتولى لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، بإشراف هيئة دولية جديدة تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية وتطوير نظام حكومي حديث. تضم الهيئة خبراء دوليين وفلسطينيين وتضع الإطار العام لتقديم المساعدات وإعادة إعمار غزة وفق أعلى المعايير الدولية.

تدعو الخطة أيضًا إلى إنشاء منطقة اقتصادية خاصة، تتيح فرص استثمار جديدة، وتعزز الاقتصاد الفلسطيني من خلال استقطاب استثمارات دولية. دون الضغط على السكان للمغادرة، فإن الخطة تشجعهم على بناء وطنهم، مع التأكيد على الالتزام بعدم مشاركة حماس في الحكم.

ختامًا، تشير الخطة إلى ضرورة تشكيل قوة استقرار دولية لضمان الأمن في غزة، وضمان عدم احتلالها أو ضمها من قبل إسرائيل. إذا تأخرت حماس عن قبول الخطة، سيتم تنفيذ المساعدات في المناطق الخالية من الإرهاب. وتؤكد الخطة على الحوار بين الأديان وتحث على تطوير مسار سياسي يفضي إلى تقرير المصير للفلسطينيين وإقامة دولة مستقلة، مع إطلاق حوار بين الأطراف للتوصل إلى اتفاق لتعاون مستدام.