جامعة الرياض للفنون 2025: رائدة الثقافة والإبداع في السعودية
في خطوة بارزة تهدف إلى وضع المملكة العربية السعودية في الصدارة العالمية في مجالات الثقافة والإبداع، أعلن وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، عن إنشاء جامعة الرياض للفنون 2025، التي تعتبر أول مؤسسة تعليمية متخصصة في الفنون والثقافة على مستوى المملكة. تهدف الجامعة إلى دعم الاقتصاد الإبداعي وإعداد جيل من المبدعين يجسد رؤية السعودية 2030 من خلال تقديم تعليم متكامل وتشجيع الابتكار في المجالات الفنية.
مؤسسة تعليمية للفنون والثقافة
تقدم جامعة الرياض للفنون 2025 مجموعة متنوعة من التخصصات الأكاديمية التي تلبي احتياجات القطاعين الفني والثقافي، ومنها:
- تخصص المسرح وفنون الأداء.
- تخصص الفنون البصرية، مثل الرسم والنحت والتصوير.
- تخصص الموسيقى بما في ذلك العزف والغناء والتأليف.
- الفنون الرقمية والتقنيات الحديثة في مجال الإبداع.
- التصوير والإخراج السينمائي.
- الإدارة الثقافية وإدارة الفعاليات الفنية.
- تاريخ الفن والنقد الفني.
- الخط العربي وفنون الزخرفة الإسلامية.
- الإعلام الثقافي والتواصل الإبداعي.
- العمارة الداخلية والتصميم المكاني.
- الموضة والأزياء.
- الرسوم المتحركة وصناعة الألعاب الرقمية.
- التصميم الجرافيكي والتصميم الصناعي.
تشتمل الجامعة أيضًا على 13 كلية متخصصة يتم إطلاقها على مراحل، حيث ستنطلق في المرحلة الأولى ثلاثة كليات:
- كلية الموسيقى، التي تقدم برامج شاملة في العزف والغناء وإدارة الفعاليات الموسيقية والتأليف.
- كلية الفنون البصرية، التي تشمل مجالات الرسم والفنون الرقمية الحديثة والتصوير الفوتوغرافي.
- كلية المسرح والفنون الأدائية، التي تركز على تدريب الطلاب في مجالات التمثيل والكتابة المسرحية وفنون الأداء المختلفة.
تسعى جامعة الرياض للفنون إلى تحقيق أهداف استراتيجية منها:
- تأهيل كوادر وطنية متخصصة في مختلف مجالات الفنون.
- تعزيز الصناعات الإبداعية والفنية كجزء أساسي من الاقتصاد الوطني.
- رفع مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي في مجالات الإبداع الفني.
- توسيع الشراكات الدولية مع الجامعات ومعاهد الفنون المرموقة.
- إطلاق برامج أكاديمية تجمع بين الجانبين النظري والتطبيقي بشكل متكامل.
تتطلع الجامعة إلى الإسهام الفعال في مشهد الثقافة والفنون في المملكة، مع العمل على تهيئة بيئة تعليمية مشجعة تعزز من قدرات الطلاب وتحفزهم على الإبداع والابتكار.
تعليقات