نقيب الأطباء البيطريين يقترح إنشاء مجلس عربي موحد للطب البيطري لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الصحة العامة

إنشاء مجلس عربي للطب البيطري

قدم الدكتور مجدي حسن، نقيب الأطباء البيطريين في مصر ورئيس اتحاد الأطباء البيطريين العرب، اقتراحاً لتأسيس مجلس عربي للطب البيطرى، يهدف إلى تجميع النقابات والكليات والجمعيات والهيئات البيطرية في الدول العربية تحت كيان واحد. وأكد أن هذا الاقتراح سيساهم في تعزيز التنظيم المهني ويتيح وصول قرارات وتوصيات الأطباء البيطريين إلى الحكومات عبر قنوات جامعة الدول العربية.

مقترح المجلس العربي للطب البيطري

وأوضح حسن خلال كلمته في الملتقى الأول للنقباء البيطريين العرب وعمداء ومسؤولي الطب البيطري، أن موضوع إنشاء المجلس تم طرحه في جلسات سابقة، وأن المرحلة الحالية تتطلب موافقة مبدئية، تمهيداً لوضع الأنظمة والإجراءات اللازمة. وأشار إلى أن الصيغة المكتملة لمشروع المجلس ستُرفع لاحقاً إلى جامعة الدول العربية لإدراجها ضمن اختصاصاتها، مما يعزز من قوة تأثير قرارات الأطباء البيطريين العرب مقارنة بالاعتماد فقط على وجود الاتحاد.

كما شدد على أن تأسيس هذا المجلس لن يتعارض مع عمل الاتحاد العربي للأطباء البيطريين، بل إنه يعزز التنسيق والتكامل بين الكيانات المهنية والأكاديمية المختلفة. وأوضح بأن هذه المبادرة ستعزز وحدة الهدف والصوت الواحد في مجال الطب البيطري، مما سيفتح آفاقاً أكبر للعمل المهني داخل الأطر الرسمية العربية.

علاوة على ذلك، دعا حسن للموافقة على الاستعانة بإدارة الشؤون القانونية للنقابة العامة للأطباء البيطريين في مصر، لتكون مستشاراً قانونياً للاتحاد العربي. وستكون مهمتها مراجعة اللوائح والنظم القانونية وتقديم الاستشارات والدعم القانوني للاتحاد، سواء في مصر أو في الدول العربية الأعضاء.

وأشار إلى أن هذه الخطوة ستضمن وجود مرجعية قانونية قوية تعزز من قدرة الاتحاد على وضع لوائح تتماشى مع القوانين المحلية، مما يمنح الاتحاد إمكانية التحرك بمرجعية رسمية عند عرض أي مشروعات أو قرارات على الحكومات أو جامعة الدول العربية.

واختتم نقيب الأطباء البيطريين حديثه بالتأكيد على أن اقتراح إنشاء المجلس العربي للطب البيطري، إلى جانب الاستفادة من الخبرات القانونية المصرية، سيمثل خطوة نوعية في العمل المهني والنقابي العربي، ويضع أسساً قوية لبنية تنظيمية وقانونية تدعم مهنة الطب البيطري وتعزز من حضورها في الساحة الرسمية العربية.