شركة الدرعية تستقطب روّاد الأعمال والمواهب السعودية في مشروع جادة جبل القرين

مشروع جادة جبل القرين: دعم روّاد الأعمال والمواهب في الدرعية

أطلقت شركة الدرعية مشروعها الجديد “جادة جبل القرين”، والذي يمثل وجهة مبتكرة تهدف إلى دعم روّاد الأعمال والمواهب المحلية والإقليمية، وخاصة في مجالات التجزئة والمأكولات والمشروبات. تُوفر الجادة مجموعة متنوعة من الفضاءات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات الناشئة والمتنامية، مما يُمثّل منصة حيوية للمبدعين الذين يسعون لتطوير مفاهيم علامات تجارية جديدة تُثري تجربة سكان وزوّار الدرعية.

تمثل جادة جبل القرين جزءًا مركزيًا من مشروع “حي القرين الثقافي” الواسع، الذي تم الإعلان عنه في عام 2024، حيث تم تصميمها لتكون نقطة انطلاق نابضة بالحيوية. بالإضافة إلى تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات السعودية في منافذ البيع والمطاعم والمقاهي، تشمل الجادة أيضًا مزيجًا من الفنون والمكاتب والمساكن، مما يُتيح للناس استكشاف العلامات التجارية المحلية الفريدة وتجربة تناول الطعام التقليدي.

مراكز رائدة لدعم الابتكار والإبداع

تتضمن الجادة 56 وحدة مخصصة للتجزئة و15 وحدة للمطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى 102 وحدة سكنية و40 مكتبًا. وتتميز باحتوائها على عدد من الأكاديميات والمعاهد التي تركز على التراث والثقافة السعودية، مما يُعزز من توصيل القيم الثقافية للأجيال الجديدة.

وفي تعليق له، أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، جيري إنزيريلو، إلى أهمية هذا المشروع في تعزيز الإبداع والابتكار، حيث قال: “تعد جادة جبل القرين خطوة هامة نحو تحقيق رؤيتنا لجعل الدرعية وجهة حاضنة للمواهب، ساعين لتوفير بيئة مثالية تُمكّن الأفكار المبتكرة من الانطلاق.”

ستحقق وحدات التجزئة في الجادة إجمالي مساحة قابلة للتأجير تصل إلى 7,301 متر مربع، بينما يبلغ إجمالي مساحة الوحدات للمطاعم والمقاهي 2,248 مترًا مربعًا. وتُعتبر الجادة جزءًا من مشروع حي القرين الثقافي الذي تم وضع حجر أساسه في نوفمبر 2024، باستثمارات تجاوزت 5.8 مليار ريال سعودي (1.55 مليار دولار أمريكي) من شركتي “نسما وشركاهم للمقاولات” و”مان إنتربرايز السعودية المحدودة”.

إلى جانب التطورات الجديدة في الجادة، يتضمن الحي ثلاثة فنادق عالمية المستوى ووحدات سكنية تحمل علامات تجارية معروفة، مثل فندق الريتز-كارلتون وفندق العنوان وفندق فورسيزونز، مما يُعزز من مكانة الدرعية كمركز عالمي للضيافة والترفيه.

تُعزز الجادة مبادرات التنمية المستدامة والابتكار، وتهدف إلى تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي من خلال توفير 70 مليار ريال سعودي (18.6 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وخلق 180,000 فرصة عمل، مما يجعلها واحدة من المشاريع الكبيرة ذات التأثير الإيجابي على المجتمع والبيئة في المملكة.