التعليم التفاعلي للأطفال في السعودية
مع بداية شهر أكتوبر 2025، تستعد شركة لبيب لإطلاق خدماتها التعليمية والترفيهية الجديدة للأطفال في المملكة العربية السعودية. تهدف لبيب إلى تقديم إضافة نوعية في مجال التعليم الحديث، مع تعزيز مفاهيم الإبداع والتوافق مع رؤية السعودية 2030.
التعلم المبتكر ومشاركة الطفل
تسعى لبيب إلى إعادة صياغة تجربة التعلم للطفل من خلال تصميم تجارب تفاعلية تتميز بالمزج بين المتعة والفائدة. تهدف الشركة إلى توفير بيئة تعليمية ديناميكية، حيث يلعب الطفل دورًا محوريًا في التجربة، مما يشجع على مشاركته الفعالة.
أكد مؤسس لبيب والرئيس التنفيذي لها أن الشركة تؤمن بأن كل طفل يستحق فرصة لتجربة تعلم مبتكرة، تساعده على إطلاق طاقاته الإبداعية وتعزز شغفه بالاكتشاف. وستكون خدمات لبيب متاحة للأطفال والأسر، مما يجعلها شريكا أساسيا للمدارس والمجتمع في دعم جيل مبدع وواعٍ.
تتماشى انطلاقة لبيب مع أهداف رؤية السعودية 2030، حيث تركز الشركة على تنمية القدرات البشرية وتحسين جودة الحياة. تم تصميم البرامج التعليمية لتعزيز مهارات الأطفال وصقل مواهبهم، مع الالتزام بالمناهج التعليمية الرسمية وفتح آفاق جديدة للإبداع والخيال.
يضيف المؤسس والرئيس التنفيذي أن التركيز في لبيب هو جعل التعلم ممتعًا وملائمًا لعالم الأطفال، بالإضافة إلى دعم توجهات المملكة لبناء جيل مبتكر وقادر على المنافسة. بالنسبة لهم، التعلم ليس مقتصرًا على الكتب والدروس التقليدية، بل هو رحلة مليئة بالاكتشاف.
تخطط لبيب أيضًا لبناء شراكات استراتيجية مع المدارس الأهلية والعالمية، إلى جانب التعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة، مما يضمن وصول خدماتها التعليمية إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في زيادة وعي الأسر بأهمية التعليم التفاعلي، حيث تقدم لبيب حلولًا تربط بين التعلم واللعب وتواكب الاتجاهات العالمية التي تركز على التفكير النقدي والإبداع والعمل الجماعي.
يختم مؤسس لبيب والرئيس التنفيذي تصريحاته بأن شهر أكتوبر يمثل بداية جديدة، ولكنه يعتبر خطوة نحو تحقيق الأهداف. يهدفون إلى جعل لبيب شركة رائدة في مجال التعليم التفاعلي على المستوى الوطني والإقليمي، لتحسين جودة حياة الأطفال وتحقيق تجربة تعليمية جديدة.
تعليقات