تدريب القادة على مكافحة التطرف
عقدت مستشارية الأمن القومي، اليوم الاثنين، الدورة الخاصة الأولى لتدريب القادة والآمرين في إطار جهود اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، بالتعاون مع وزارة الدفاع. الهدف من الدورة هو رفع المستوى الأمني والمعرفي لدى القيادات الأمنية.
تعزيز الكفاءات القيادية
وأوضح علي عبد الله البديري، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف في المستشارية، أن هذه الدورة تمثل أحد أهم الأنشطة التي تتبناها اللجنة، وهي موجهة إلى القادة والآمرين. كما أشار البديري إلى أن الخطوة القادمة ستتضمن إدماج الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف، التي أقرتها الحكومة، ضمن المناهج التعليمية في الجامعات والمعاهد العسكرية.
وأكد البديري أن إدماج هذه الاستراتيجية سيعزز من قدرات القادة والآمرين العاملين في الميدان، لا سيما في ظل الظروف الأمنية الحالية المعقدة، خصوصاً في المناطق التي عانت من التنظيمات الإرهابية. ويحتاج القادة إلى أدوات معرفية وفكرية تمكنهم من التعامل مع التحديات المرتبطة بالتطرف، وتأثيراته السلبية على المجتمع.
من جهته، أكد أحمد نعيم الطائي، رئيس اللجنة الفرعية في شبكة الإعلام العراقي التابعة للجنة العليا لمكافحة التطرف، أن هذه الدورة التدريبية تأتي ضمن جهود اللجنة لمواجهة التطرف المؤدي إلى الإرهاب. وتهدف الدورة إلى تدريب القادة الأمنيين حول أساليب حماية المنظومة العسكرية من هذه الظواهر الخطيرة.
وأشار الطائي إلى أن توقيت انعقاد الدورة يتزامن مع قرب الانتخابات النيابية، مما يتطلب إعداد كوادر أمنية قادرة على التصدي لحالات التطرف والكراهية التي قد تبرز أثناء تلك الفترة. وأكد على أن شبكة الإعلام العراقي تلعب دوراً مهماً في دعم جهود مكافحة التطرف من خلال متابعة الأنشطة ودعم المجتمعات في مواجهة هذه الظواهر السلبية.
تعليقات