نوستالجيا فيلم لا مؤاخذة
تشهد سينما زاوية اليوم عرض فيلم “لا مؤاخذة” للمخرج عمرو سلامة، في تمام الساعة السابعة مساءً، وذلك ضمن برنامج “20 سنة فيلم كلينك”. العرض سيعقبه نقاش مع الفنان أحمد داش، بطل الفيلم، تديره الكاتبة والمخرجة يمنى خطاب. يعد العرض فرصة مميزة لجمهور السينما للتفاعل مع أحد الأعمال التي تركت بصمة في السينما المصرية.
ذكريات العودة إلى لا مؤاخذة
يأتي عرض الفيلم بعد 11 عاماً من ظهوره الأول في دور العرض السينمائي عام 2014. كان “لا مؤاخذة” هو التجربة السينمائية الأولى للطفل أحمد داش، الذي قدم أداءً مميزاً ضمن طاقم العمل الذي شمل مجموعة من الفنانين مثل كندة علوش وبيومي فؤاد وهاني عادل، بالإضافة إلى أحمد حلمي الذي قام بدور الراوي. حقق الفيلم نجاحاً واسعاً وأصبح من الأعمال التي يتذكرها الجمهور بفضل قصته الجذابة وأدائه المميز.
تدور أحداث فيلم “لا مؤاخذة” حول الطفل هاني عبدالله، المسيحي الذي يتعرض لصدمات الحياة بعد وفاة والده بشكل غير متوقع. يكتشف هاني أن والده ترك خلفه ديوناً كبيرة، مما يضطر والدته لنقله من المدرسة الخاصة إلى مدرسة حكومية. هذا التغيير يفتح أمامه عالماً جديداً من التحديات ويدفعه للتفاعل مع مواضيع متعددة مثل الهوية والانتماء والمراهقة. الفيلم يعكس بصدق وبساطة مشاعر وصراعات جيل بأكمله، مما يجعله عملاً مميزاً في السينما. يعتبر “لا مؤاخذة” أكثر من مجرد فيلم للأطفال؛ إنه عمل فني يتناول قضايا إنسانية عميقة تلقي الضوء على التجارب الحياتية والتفاعل الاجتماعي.
تعليقات