تعليم السعودية يكشف عن تفاصيل البث المباشر لدروس الطلاب عبر منصتي “عين” و”مدرستي”

جدول الدروس اليومية للطلاب في السعودية

أعلنت وزارة التعليم السعودية اليوم الأحد عن إتاحة جداول الدروس اليومية لجميع الصفوف الدراسية في مختلف المراحل التعليمية، بدءًا من الأسبوع السادس للفصل الدراسي الأول. يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لضمان انتظام العملية التعليمية، وتوفير وسائل تعليمية متنوعة تلبي متطلبات جميع الطلاب.

خطط تعليمية متكاملة

وضحت الوزارة أن الطلاب يمكنهم متابعة دروسهم عبر قنوات “عين” التعليمية، التي تبث المحتوى مباشرةً على مدار اليوم. كما يتيح لهم الوصول إلى الدروس من خلال منصة “يوتيوب” الرسمية أو عبر منصة “مدرستي” المخصصة للتعلم عن بُعد. وأكدت الوزارة أن البث المباشر للدروس سيكون متوفرًا أيضًا عبر القمر الصناعي “عرب سات” على التردد (12437)، مما يضمن نقل الدروس صباحًا وإعادة بثها على مدار اليوم، لتسهيل متابعة المحتوى لجميع الطلاب بمختلف مراحل التعليم. تغطي هذه الدروس صفوف المرحلة الابتدائية، التربية الخاصة، والتعليم المستمر، بهدف توفير فرص تعليمية لكل الفئات دون استثناء.

يعكس هذا الإجراء استراتيجية الوزارة لتعزيز التعلم الرقمي وتقديم حلول تعليمية بديلة تتماشى مع التحول التقني الجاري في المملكة. كما تهدف الوزارة إلى تقديم محتوى تعليمي متنوع يمكّن الطلاب من متابعة دروسهم من أي مكان، مما يساعد في تحسين مستوى التحصيل الدراسي وتقليل الفجوات التعليمية بينهم.

توفر هذه الجداول للمعلمين وأولياء الأمور إمكانية متابعة سير العملية التعليمية بسهولة، حيث يمكن الوصول إلى المواد التعليمية وأداء الواجبات والتفاعل مع المعلمين عبر القنوات الرقمية من خلال منصة “مدرستي”. وتساهم قنوات “عين” و”يوتيوب” في إثراء تجربة التعلم، مما يتيح للطلاب فهم الدروس بشكل أفضل من خلال التنوع في المحتوى المرئي والسمعي.

كما شددت الوزارة على أن الجداول الجديدة صممت لدعم الطلاب وتوفير فرص التعلم لأي شخص يواجه صعوبة في الحضور الفعلي للفصول الدراسية، تماشيًا مع التحديثات التقنية في العملية التعليمية، مما يضمن الفائدة القصوى من المنصات الإلكترونية التعليمية.

من خلال هذا الإعلان، تواصل وزارة التعليم جهودها لضمان استمرارية التعليم ورفع جودة التحصيل الدراسي، مع الأخذ في الاعتبار التسهيلات الرقمية للطلاب، وتوفير محتوى تعليمي شامل يغطي جميع المراحل الدراسية، محققةً بذلك التوازن بين التعلم المباشر والمتابعة الإلكترونية.