نادي الاتحاد يهز الأوساط: إقالة مدرب الثنائية التاريخية وكواليس تكشف الأسماء المرشحة لخلافته!
إقالة المدرب الفرنسي لوران بلان من اتحاد جدة
أعلنت إدارة نادي اتحاد جدة عن إقالة المدرب الفرنسي لوران بلان من منصبه، وذلك بعد الهزيمة أمام النصر بهدفين دون رد في الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي، مما أثار جدلاً كبيرًا في الساحة الرياضية السعودية. على الرغم من النجاحات التي حققها بلان في موسمه الأول مع الفريق، إلا أن البداية السيئة للموسم الجديد كانت سببًا في اتخاذ قرار الإقالة، حيث ظهرت الحاجة الملحة لتصحيح المسار.
تغيير المدرب واستعدادات جديدة
لقد قاد بلان اتحاد جدة لتحقيق اخفاقات متتالية هذا الموسم، بدءًا من خسارته في السوبر السعودي إلى الهزيمة في منافسات دوري أبطال آسيا أمام الوحدة الإماراتي. على الرغم من الإنجازات التي حققها الموسم الماضي، بما في ذلك الفوز بلقب الدوري وكأس الملك، إلا أن الأداء الحالي لم يلبي طموحات الإدارة والجماهير.
قررت إدارة النادي تكليف حسن خليفة بتولي المسؤولية مؤقتًا، بدعم من إيفان كاراسكو، مدرب فريق تحت 21 عامًا، في انتظار التعاقد مع مدرب أجنبي جديد. جاء هذا القرار بهدف تهدئة الأوضاع في الفريق، ولكنه فتح باب التكهنات حول هوية المدرب المنتظر، مع تطلعات جماهير الفريق لاسم كبير يُعيد الثقة إلى النمور.
تباينت الآراء حول قرار الإقالة؛ فقد اعتبر بعض النقاد، مثل أحمد حسام ميدو، أن التخلي عن بلان كان قرارًا غير صائب نظرًا لإنجازاته، فيما اعتبر محمد بن داخل، الرئيس السابق للنادي، أن القرار جاء متأخرًا. بينما أفادت تقارير بأن كريم بنزيما قد يكون له دور في القرار، نفى النادي ذلك وأكد أن القرار كان من اختصاص الإدارة فقط.
أشارت مصادر إلى أن الاجتماع الطارئ الذي عقدته الإدارة كان حاسمًا في تحديد مصير بلان، مع ضرورة ضخ دماء جديدة في الجهاز الفني. وفي إطار التحركات للبحث عن بديل، بدأت الإدارة تفاوض مع عدة أسماء بارزة، ولكن المعلومات حول التفاصيل النهائية لم تكشف بعد.
علاوة على ذلك، أكدت صحيفة “الشرق الأوسط” أن هناك مدربين محتملين بقوة على طاولة المفاوضات، مع وجود آمال بأن يتم حسم الأمر خلال فترة التوقف الدولية المقبلة. ولكن الخبر الأبرز جاء من صحيفة “سبورت” الإسبانية، التي أكدت أن إدارة الاتحاد قد دخلت في مفاوضات متقدمة مع تشافي هيرنانديز، المدرب السابق لبرشلونة، الذي يفضل أن يقضي وقتًا أكبر مع عائلته بعد رحيله عن البارسا.
ترى إدارة النادي أن تشافي يمثل الخيار الأمثل لقيادة الفريق نظراً لخبراته الواسعة مع الأندية الكبرى، رغم صعوبة العملية بسبب المنافسة مع أندية عالمية أخرى. بينما ينتظر الشارع الرياضي السعودي بترقب نتائج المفاوضات، يسعى الاتحاد لإيجاد بديل سريع قبل استئناف المنافسات المحلية والقارية.
في ختام المطاف، تعد الصفقة مع اسم بحجم تشافي دفعة كبيرة للفريق، ومن شأنها تعزيز مكانة الدوري السعودي كوجهة جاذبة للأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم، مما يزيد من طموحات الجماهير في رؤية الاتحاد يعود إلى مساره الصحيح بأسرع وقت ممكن.
تعليقات