عبدالحكيم عبدالناصر يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لوالده في أيلول الأسود: حكايات مؤثرة من السعودية

قال عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إنه كان في سن الخامسة عشر عندما وصلته أخبار مرض والده، موضحًا أن تلك اللحظات كانت مفاجئة تمامًا بالنسبة له. وأشار عبدالحكيم خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج “ستوديو إكسترا” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن والده كان قد عاد لتوه من مؤتمر قمة، مما جعل التطورات الصحية التي تعرض لها في تلك الفترة غير متوقعة.

أيلول الأسود.. عبدالحكيم عبدالناصر يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لوالده

روى عبدالحكيم مشاعره القلقة والتمزق الذي شعر به ك teenage boy، إذ وجد نفسه محاطًا بتهديدات متزايدة على صحة والده الذي كان رمزًا قوميًا لشعبه. لقد تأثر بشكل عميق بالمسؤولية الملقاة عليه كابن لأحد أعظم القادة العرب. وبالرغم من صغر سنه، واجه عبدالحكيم صدمة الأحداث بكل شجاعة، محاولًا فهم ما يحدث حوله في ظل الهالة التاريخية التي أحاطت بوالده.

عبدالحكيم عبدالناصر يتحدث عن ذكرى الوالد الغائب

تحدث عبدالحكيم عن ذكرياته مع والده والأوقات التي قضياها معًا، مسترجعًا كيف كانت شخصية جمال عبدالناصر تجسد القوة والحنان في ذات الوقت. كما أشار إلى تأثير القيم والمبادئ التي غرسها والده في نفوس أبنائه، وكيف لا يزال يعيش تجسيدًا لتلك القيم حتى اليوم. حيث أن وجوده في حياة والده كان يعني الكثير له، وليس فقط كابن، بل كجزء من إرث تاريخي وثقافي عظيم.

تظل لحظات مرض ووفاة جمال عبدالناصر نقطة تحول مؤثرة في تاريخ مصر، وتدفع عبدالحكيم للاستمرار في سرد تلك الأحداث بمزيد من التفاصيل على مر السنين. إن الذكريات التي يحملها عبدالحكيم تترجم إلى مشاعر مختلطة من الفخر والحزن، وتعكس العلاقة القوية التي جمعت بينه وبين والده. قصصه لا تقتصر على ذكرياته الخاصة، بل تفتح نافذة على فترة مثيرة من تاريخ الأمة، مدفوعةً بشغف الحب والحنين.

ختامًا، تسلط هذه الذكريات الضوء على إرث جمال عبدالناصر، وتثبت أن تأثيره مستمر عبر الأجيال، حيث يحاول عبدالحكيم الحفاظ على هذا التراث ونقله للأجيال القادمة بفخر واعتزاز.