التعليم السعودي يفرض حظرًا على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس العامة

طرق فعالة لحظر الهواتف المحمولة في المدارس

أتاحت وزارة التعليم ثلاث استراتيجيات لتطبيق الإجراءات اللازمة لمنع استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الحكومية بمختلف مراحلها. ويأتي هذا التوجه لضمان توفير بيئة تعليمية غير مشوشة لجميع الطلاب. وفقاً للدليل الخاص باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس للسنة الدراسية الحالية 1446هـ، يتضح إن الوزارة تسعى لتحقيق هذا الهدف.

استراتيجيات للحد من استخدام الهواتف المحمولة

يتوجب على كل مدرسة اتباع سياسة صارمة تمنع استخدام الهواتف المحمولة طوال اليوم الدراسي، سواء داخل الفصول أو في الأماكن الأخرى بالمدرسة. ومن الضروري تخصيص رقم للطلاب للتواصل مع أولياء أمورهم عند الحاجة. تعد هذه الاستراتيجيات كالتالي: الأولى هي حظر إدخال الهواتف المحمولة نهائياً إلى مباني المدرسة، مما يمنع إساءة الاستخدام؛ ويتضمن ذلك إعلان إدارة المدرسة للطلاب عن هذا الحظر والجزاءات المترتبة على مخالفتهم لكل ما يتعلق بقواعد السلوك والمواظبة. أما الثانية، فهي استقبال الهواتف المحمولة من قبل إدارة المدرسة عند دخول الطلاب، للسماح لهم باستخدامها خارج أوقات المدرسة وفق ما يحتاجونه. وعند دخولهم، يجب تسليم الهواتف إلى الموظف المسؤول، على أن يتم إعادتها في نهاية اليوم الدراسي مع التأكد من عدم وجود أكثر من هاتف مع أي طالب.

تتمثل الطريقة الثالثة في توفير خزائن خاصة لحفظ الهواتف، حيث يتم تأمين الخزائن بأرقام سرية خاصة بكل طالب، لتكون في مكان بارز داخل المدرسة. يتوجب على الطلبة تخزين هواتفهم تحت مسؤوليتهم ابتداءً من اليوم الدراسي وحتى نهايته. ومن المهم أن تأخذ إدارة المدرسة في الاعتبار تقييم بعض الحالات الخاصة للطلبة، مثل ذوي الإعاقة أو الذين لديهم تقارير طبية، مع التأكيد على أنه حتى أولئك الذين يعفون من الحظر يجب عليهم الالتزام بالقواعد عند سوء الاستخدام.

كما ينبغي على المدارس أن تفكر في وضع ضوابط لاستخدام الهواتف المحمولة خلال الأنشطة الخارجية، مثل الرحلات والزيارات الميدانية، لضمان تركيز الطلاب وعدم تشتيتهم أثناء المشاركة في هذه الفعاليات.

أخبار ذات صلة