“عقل العقل” يكشف النقاب عن أسباب الحوادث المرورية ويدعو لعدم التسامح مع هذه الحالات الخطيرة
أسباب الحوادث المرورية
علق الكاتب عقل العقل على أسباب وقوع الحوادث المرورية، مشيراً إلى أنه لا يمكن التسامح مع الانحرافات المفاجئة والتنقل السريع بين المسارات لتفادي الزحام المروري. وفي مقاله المنشور في صحيفة عكاظ، أشار إلى أن الإدارة العامة للمرور في الرياض أكدت أن السبب الرئيسي وراء الحوادث المرورية يعود لاستخدام السائقين للجوال، بالإضافة إلى الانحراف المفاجئ في الطريق وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات. هذه المشكلات تتكرر أيضاً في المدن المقدسة مثل مكة المكرمة وجدة والطائف، وتظهر بشكل متشابه في معظم مناطق المملكة. يُعتبر استخدام الجوال أثناء القيادة سلوكًا خاطئًا، خاصةً مع وجود رقابة صارمة على هذا الأمر عبر الكاميرات المنتشرة، والتي ينبغي أن تُستخدم لمراقبة المخالفين. كما يُشدد على أهمية مراقبة المرور السري لتقليل الانحرافات المفاجئة التي تُربك حركة السير.
سلامة الطرق
أضاف الكاتب أنه يجب أن تكون هناك رقابة صارمة بحيث يمكن سحب رخصة القيادة لفترات محددة في حال ثبت أن الحادث كان نتيجة استخدام الجوال أو الانحراف المفاجئ. رغم أن عدم ترك مسافة كافية قد يكون مفهوماً في بعض الأوقات نتيجة الزحام، إلا أن الزحام لا يجب أن يكون ذريعة للانحرافات السريعة التي تسبب فوضى في الشوارع. الأشخاص الذين يلتزمون بالنظام ويبقون في مساراتهم يمكنهم تجنب الفوضى والزحام في المدن الكبرى. ولتحقيق ذلك، يجب أن يتم تطوير أنظمة المرور وزيادة الأتمتة في الشوارع لمراقبة هذه السلوكيات. وفي الختام، أكد على ضرورة الإسراع في تنفيذ الإجراءات اللازمة من قبل الجهات المعنية للحد من التصرفات التي تعرقل حركة المرور وتضر بمصالح الآخرين.
الأنظمة المرورية تتطور باستمرار نحو مزيد من الحزم، وينبغي أن يكون ذلك مصحوبًا بتطبيق صارم. وقد أظهرت الإحصائيات تراجعًا كبيرًا في fatalities الناتجة عن الحوادث، حيث انخفضت النسبة من 28 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة في عام 2016 إلى 13 حالة، مما يعكس نجاح الجهود المبذولة وتحسين التكنولوجيات ومراقبة السلوكيات الخطرة. الأمل معقود على استمرار هذا الانخفاض وصولاً إلى أرقام صفرية في المستقبل.
تعليقات