الكهرباء النظيفة في تشاد
أعلنت “جلوبال ساوث يوتيليتيز” الإماراتية، التابعة لشركة “ريسورسز إنفستمنت” في أبوظبي، عن توفير الكهرباء النظيفة لنحو 274 ألف منزل في تشاد، وذلك من خلال محطة “نور تشاد” للطاقة الشمسية بقدرة 50 ميغاواط التي تم تدشينها اليوم في العاصمة نجامينا.
مشروع الطاقة الشمسية في تشاد
شهد حفل الافتتاح معالي وزير الدولة والأمين العام لرئاسة الجمهورية في تشاد محمد أحمد الحبو، إلى جانب عدد من وزراء الحكومة، وعلي الشمري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “جلوبال ساوث يوتيليتيز”، وسعادة راشد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى تشاد.
تعد محطة “نور تشاد” أول مشروع من نوعه بهذا الحجم في البلاد، حيث تم إنشاؤها في زمن قياسي، مما يجعلها محطة بارزة في قطاع الطاقة وبداية لمشاريع مستقبلية في مجال الطاقة المتجددة. تجمع المحطة 50 ميغاواط من الطاقة الشمسية مع نظام لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 5 ميغاواط/ ساعة، ومن المتوقع أن تسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 1.36 مليون طن خلال فترة تشغيلها.
أعلنت “جلوبال ساوث يوتيليتيز” أنها ستدير المحطة التي تمثل تحولاً نوعياً في تشاد من خلال توفير مصدر مستدام وموثوق للطاقة النظيفة، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الاعتماد على الديزل المستورد. وفي هذا السياق، أشار علي الشمري إلى أن المشروع هو الأول الذي تنفذه الشركة من التوقيع إلى التشغيل في إفريقيا، مما يثبت قدرة هذه الأسواق على التحرك بسرعة عندما تتوفر الإرادة والشراكات الفاعلة.
كما أضاف أن المشروع يساعد في توفير الحلول والخدمات للسكان، ويمكن الأسر والمجتمعات والدول من الازدهار عبر توفير مستدام للطاقة النظيفة. استغرق إنجاز المحطة أكثر من 350 ألف ساعة عمل آمنة، مع تركيب أكثر من 81 ألف لوح شمسي و158 عاكسًا كهربائيًا.
سيكون هذا المشروع نموذجًا يُحتذى به لمشاريع الطاقة المتجددة المستقبلية في تشاد، وهو جزء من محفظة “جلوبال ساوث يوتيليتيز” المتنامية من الاستثمارات في الطاقة النظيفة في إفريقيا، ما يعكس التزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة وبناء شراكات فعالة مع دول الجنوب العالمي.
تعليقات