التحالف الإسلامي العسكري يعلن عن خطوات جديدة لدعم اليمن

دورة تدريبية لمكافحة تمويل الإرهاب في اليمن

في إطار جهوده المستمرة لدعم اليمن في مواجهة التهديدات الأمنية، أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب دورة تدريبية متخصصة تحت عنوان “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال”. تهدف هذه الدورة إلى تعزيز مهارات وقدرات الكوادر اليمنية المشاركة في الجهات المالية والرقابية، وذلك ضمن مبادرة “بناء” التي تهدف إلى تأهيل دول الأعضاء.

تُعقد الدورة في العاصمة السعودية الرياض، وتشارك فيها 15 متدربًا يمثلون جهات حكومية يمنية معنية بمكافحة الجرائم المالية. مما يسعى إلى تزويد المشاركين بالمعارف والأدوات التقنية الضرورية لفهم الآليات التي تساعد في الحد من تمويل الإرهاب وغسل الأموال. ستمكن الدورة المتدربين من كشف هذه العمليات ومنعها بشكل فعال.

دورة تدريبية لمواجهة التهديدات المالية

تمتد الدورة على مدار خمسة أيام، وتشمل مجموعة من المحاور الرئيسية التي تشمل الإطار القانوني الدولي والوطني، ومصادر وأدوات الجرائم المالية، وتقنيات الكشف والتحليل. بجانب ذلك، تركز الدورة على بناء آليات تعاون فعالة بين الجهات المعنية المختلفة.

خلال افتتاح الدورة، أكد الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري، اللواء الطيار الركن محمد المغيدي، أن محاربة تمويل الإرهاب هي أساس ضروري لتجفيف منابع التطرف. وبيّن أن هذه الدورة تعكس التزام التحالف بتقديم حلول عملية لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الدول الأعضاء لمواكبة الأساليب الحديثة في هذا المجال.

كما أشار المغيدي إلى أن الاستثمار في تطوير القدرات البشرية يعدّ أحد أهم عوامل الاستدامة في مواجهة الإرهاب. وأشاد بالدور النشط الذي يؤديه ممثلو الجمهورية اليمنية في التحالف لإنجاح المبادرات الاستراتيجية الخاصة باليمن، وخاصة البرامج التدريبية النوعية.

وفي الإطار ذاته، أوضح رئيس بعثة اليمن في التحالف الإسلامي، اللواء الركن توفيق القيز، أن الدورة التدريبية تحظى بمتابعة وإشراف مباشر من وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري. وتهدف إلى تأهيل الكوادر اليمنية في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، مشددًا على أهمية الدعم المقدم من التحالف الإسلامي العسكري في هذا المجال الحيوي.

تعتبر هذه الدورة جزءًا من سلسلة مبادرات تدريبية يطبقها التحالف الإسلامي العسكري بهدف بناء قدرات مستدامة للدول الأعضاء، وتحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.