اعتداء على طالبة في مدرسة بالهرم
وجدت طفلة مصرية نفسها ضحية لاعتداء علني غير متوقع بعد خلاف بسيط مع زميلتها في المدرسة. في حادثة أثارت استياء المجتمع، تحولت مشادة كلامية داخل الفصل إلى اعتداء جسدي جعل الجميع في حالة من الذهول، وذلك في قلب منطقة الهرم بالجيزة.
بداية النزاع
بدأ النزاع بين طالبتين في الفصل دون أن يتطور الأمر إلى أي تصعيد، لكنّ الأم لأحداهما قررت اتخاذ رد فعل عنيف، حسبما جاء في رواية أسرة الطالبة الضحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الهجوم المفاجئ
حضر الغضب إلى المدرسة برفقة الأبناء الثلاثة للأم، حيث انتظروا عند بوابة المدرسة حتى خروج الطالبة، ليقوموا بمفاجأتها باستخدام عصي مخفية داخل كيس، موجّهين إليها ضربات متتابعة وسط صدمة الجميع. كان المشهد صادمًا، حيث لم يتمكن أحد من التدخل في اللحظة الأولى.
التعرض لإصابات جسيمة
أسفر هذا الاعتداء عن إصابات واضحة في وجه الفتاة، بالإضافة إلى قطع جزء من شعرها وإصابات في ذراعيها. ونتيجة لذلك، فقدت الوعي وسط محاولات من الحاضرين لإنقاذها، ليتم نقلها بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى الهرم لتلقي العلاج.
إجراءات قانونية
أقدمت عائلة الطالبة على تحرير محضر رسمي في قسم الطالبية، حيث طالبت بالإسراع في التحقيقات بشأن ما جرى، مشيرة إلى الحالة النفسية الصعبة التي تعيشها ابنتهم بعد تعرضها للإهانة أمام زملائها.
نداء إلى الجهات الرسمية
ناشدت العائلة وزارة الداخلية والجهات المعنية بالتحرك السريع، معتبرة أن ما حدث يشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة الطلاب. كما أعربوا عن ثقتهم في نزاهة القضاء المصري لتحقيق العدالة وإنصاف ابنتهم المتضررة.

تعليقات