انطلاق عصر التعليم الرقمي عن بُعد في السعودية: مستقبل التعلم الحديث

التعليم الرقمي في المملكة العربية السعودية

يستعرض هذا التقرير تطور التعليم الرقمي والتعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية عقب تجربة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). كما يسلط الضوء على الجوانب الإيجابية للرد على هذا التحدي في مراحل التعليم المختلفة، بدءًا من رياض الأطفال وصولاً إلى نهاية المرحلة الثانوية، ويستكشف الفرص المتاحة لإجراء تحسينات مستمرة في التعليم.

التعليم عن بعد

يتناول التقرير تحليل الاستبيانات التي تم إجراؤها على عينة وطنية قوامها حوالي 18 ألف شخص، تشمل طلابًا ومعلمين ومديري مدارس ومشرفين وأولياء أمور. كما تم تسجيل الملاحظات حول الفصول الدراسية الافتراضية ومجموعات النقاش العميق والمقابلات التي أُجريت. وقد أظهرت نتائج الدراسة بعض النقاط الرئيسية التي تعكس قوة استجابة المملكة العربية السعودية لجائحة كورونا، ومنها:

  1. الأهمية التي أُعطيت لتسهيل التواصل بين الطالب والمعلم، مع تركيز خاص على تجربة الطالب ضمن خدمات التعليم الرقمي والتعليم عن بعد المقدمة عبر منصة “مدرستي”.
  2. توفير مجموعة متنوعة من أدوات التدريس والتعلم، والمواد الدراسية، ومصادر الإثراء لكل من المعلمين والطلاب.
  3. الرصد المستمر لبيانات مستخدمي المنصة واستطلاعات الرأي من أجل تحسين الخدمات والأدوات التعليمية بشكل دوري.
  4. تقديم بدائل منخفضة التكلفة وتوفير زيارات شخصية للمدارس للطلاب الذين يفتقرون إلى خدمات الإنترنت.

يبرز التقرير فرص تعزيز خدمات التعليم في المملكة العربية السعودية، مستندًا إلى النجاحات التي تم تحقيقها في مجالات التعليم الرقمي والتعليم عن بعد خلال العام الدراسي 2020-2021.