يوم العَلم السعودي
تحتفل وزارة التعليم بكافة قطاعاتها يوم غدٍ السبت بيوم العَلم السعودي، الذي يتوافق مع 11 مارس من كل عام. وتعكس هذه الاحتفالات الأمر الملكي الذي يُظهر اعتزاز القيادة الرشيدة -أيدها الله- برمزية العَلم وأهميته الوطنية. وفي إطار مسؤوليتها، تسعى الوزارة إلى تعزيز قيم المواطنة والانتماء والولاء، حيث يعد العَلم رمزاً لقوة الدولة وسيادتها، وفخاراً للوحدة الوطنية.
احتفالات العَلم الوطني
تهدف الوزارة من خلال الاحتفاء بهذه المناسبة إلى تعزيز القيم الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات، سواء من المواطنين أو المقيمين. ويسلط الاحتفال الضوء على أهمية العَلم ودلالاته الرمزية، حيث يتناول تطور العَلم السعودي قصة الوطن ومراحل نهضته. كما يعكس الالتزام بنظام العَلم ومعاييره أهمية احترام رمزيته ودلالاته الوطنية والتاريخية التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء.
ستقوم وزارة التعليم بتنظيم مجموعة من الفعاليات احتفالاً بيوم العَلم، حيث سيرفع معالي وزير التعليم العَلم الوطني أمام ديوان الوزارة يوم السبت. كما ستقام أنشطة متنوعة في المدارس وإدارات التعليم، بالتزامن مع عودة الطلاب والطالبات للدراسة يوم الأحد المقبل. من بين هذه الأنشطة، يتم تجديد العَلم والتأكد من مطابقته للسارية للمواصفات والمعايير، بالإضافة إلى تنظيم مسيرة طلابية تحت عنوان “العَلم الوطني”، لتعزيز روح الولاء والانتماء.
ستشمل الفعاليات أيضاً مسابقات ثقافية مثل المقالات، قصائد، لوحات جدارية وعبارات وطنية، مما يعبر عن الاعتزاز والشموخ والانتماء. كما سيُرفع العَلم في الطابور الصباحي يوم الأحد، مع ترديد النشيد الوطني من جميع الطلاب والعاملين بالمدارس، وسيتم تخصيص الإذاعة المدرسية للحديث عن أهمية العَلم وتاريخه ودلالاته ضمن فعالية “صوت بلادي”. كذلك، سيتم استثمار الدقائق الأولى من الحصة الأولى للحديث عن تاريخ العَلم وتعزيز نشر ثقافة العَلم الوطني من خلال دروس التربية الفنية.
يُعتبر 11 مارس هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- العَلم بشكله الحالي، حيث يتضمن العَلم شهادة التوحيد التي ترمز إلى السلام والإسلام، بالإضافة إلى شعار السيف الذي يمثل القوة والمكانة العالية. لقد كان هذا العَلم شاهداً على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، وما زال المواطنون يحملونه بفخر كراية عز لا تُنكّس.

تعليقات