منذ أن ظهر مؤدي المهرجانات حمو بيكا على الساحة الفنية، ارتبط اسمه بالعديد من الأزمات والمشاكل التي أثارت الجدل. أحدث هذه الأزمات كانت الحكم بحبسه لمدة ثلاثة أشهر بسبب حيازته سلاحًا أبيض، مما أكّد على استمرارية هذه الأزمات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من مسيرته الفنية.
أزمات حمو بيكا المستمرة مع نقابة الموسيقيين
خاض حمو بيكا أكبر أزماته مع نقابة المهن الموسيقية منذ التصعيدات التي وقعت في العام 2019، حين قرر الفنان هاني شاكر، رئيس النقابة سابقًا، منع بيكا من الغناء نهائيًا. وقد دفعه هذا القرار إلى اقتحام النقابة في محاولة لمعرفة سبب منعه من الغناء، حيث سجل موقفًا مثيرًا للجدل بالتساؤل عن حاجته لعضوية النقابة. ولكن النقابة رفضت منحه العضوية لعدم توفر المعايير الفنية المطلوبة لديه، فضلاً عن عدم اجتيازه اختبارات القبول.
مشاكل حمو بيكا مع الجهات الرسمية
لم يحصل حمو بيكا على عضوية النقابة منذ 2019 وحتى 2025، مشيرًا خلال تلك الفترة إلى أن تعامل النقابة معه كان “ظالمًا”. ورغم تقديمه اعتذارًا علنيًا للنقابة ورئيسها السابق، استمر القرار برفض ضمه، حيث أُجيز له الغناء فقط خارج البلاد أو عبر المنصات الرقمية. ومع تغير مجلس النقابة وتولي الفنان مصطفى كامل رئاسة النقابة، لم ينل بيكا تصريحًا دائمًا، بل أحيانا كان يحصل على تصاريح مؤقتة ضمن شروط صارمة.
لقد عانى بيكا من عدة مشاكل قانونية أدت إلى سجنه بسبب مشاجرات وقضايا سب وقذف لنقابة المهن الموسيقية والاعتداء على موظف عمومي أثناء تأدية عمله، لكن النقابة تنازلت بعد اعتذاره. بالإضافة إلى ذلك، تعرض لمشاجرات متعددة، منها الشجار الشهير في الساحل الشمالي صيف 2021، الذي أسفر عن اشتباك بالأيدي وأضرار في الممتلكات، وتمت المصالحة بين الأطراف بعد ذلك.
في عام 2022، أصدر حكم بحبسه وعمر كمال لمدة عام بسبب فيديو مع الراقصة لورديانا بتهمة “الإخلال بالآداب العامة”، كما سبق وتعرض لحكم آخر بالحبس لمدة شهرين بسبب إقامة حفلة دون ترخيص. يظل اسم حمو بيكا مرتبطًا بالإثارة والأزمات، مما يزيد من تعقيد مسيرته الفنية، ويجعله محور الحديث في الأوساط الفنية والإعلامية. تستمر أزمته مع النقابات والجهات الرسمية في جذب الانتباه، مما يطرح تساؤلات حول مستقبله الفني وخياراته القادمة.

تعليقات