تصعيد التدخل في بورتلاند
قال ترمب على منصة “تروث سوشيال”: “استجابةً لطلب وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، أوجه وزير الحرب بيت هيجسيث لتوفير كل ما يتطلبه الأمر من قوات لحماية بورتلاند التي تضررت بسبب العنف، وأي منشآت لإدارة الهجرة والجمارك التي تتعرض لهجمات من حركة أنتيفا وغيرها من الإرهاب المحلي”. وأكد على أنه سيُسمح باستخدام “القوة الكاملة إذا استدعى الأمر”.
وقد شهدت تصعيدًا في جهوده لمواجهة ما يعتبره “اليسار الراديكالي” عقب اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، مُحمِّلًا إياه مسؤولية تصاعد “العنف السياسي”.
بيئة بورتلاند المأساوية
شبه ترمب الحياة في بورتلاند بـ “العيش في الجحيم”، مشيرًا إلى أنه يدرس إرسال قوات فدرالية للتدخل في عديد من المدن الأخرى، مثل شيكاغو وبالتيمور، لمكافحة الجريمة المتزايدة. وقد تم نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس خلال الصيف، مما يعكس استمرار التركيز على أمن العاصمة واشنطن.
في السياق نفسه، أشار الحاكم الجمهوري بيل لي إلى أن تولت مدينة ممفيس في ولاية تينيسي تعزيز موارد مكافحة الجريمة من خلال وصول أعداد كبيرة من قوات الحرس الوطني.
معلومات عن حركة “أنتيفا”
تُعتبر حركة “أنتيفا” كيانًا غير مركزي يضم نشطاء يتشاركون بعض الأفكار والأساليب، وقد برزوا في عدة مظاهرات في الولايات المتحدة على مدار السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك احتجاجاتهم ضد مسيرة “توحيد اليمين” في شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا في عام 2017.
منذ تنصيب دونالد ترمب رئيسًا في 20 يناير 2017، قادت الحركة مظاهرات عنيفة في العاصمة واشنطن وعملت على تخريب وتدمير الممتلكات.
تكرر ظهورهم في مواجهات مع التجمعات التي نظمها القوميون البيض، مثل الحادثة في شارلوتسفيل، حيث قاموا بإغلاق مداخل حديقة “إيمانسيبيشن” لمنع دخول المشاركين في التظاهرة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة.
أثار تدخلهم الغضب بين النشطاء اليمينيين، حيث أطلقوا عريضة إلكترونية تطالب البيت الأبيض بتصنيف الحركة كجماعة إرهابية، وقد حصلت هذه العريضة على أكثر من 100 ألف توقيع.

تعليقات