تعرف على المفتي الجديد للسعودية: معايير الاختيار والمرشحون البارزون

المفتي الجديد للمملكة العربية السعودية بعد وفاة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

تسارعت التساؤلات حول هوية المفتي الجديد للمملكة العربية السعودية في أعقاب وفاة المفتي الراحل عبدالعزيز آل الشيخ، الذي توفي عن عمر ناهز الثانية والثمانين. ورغم تداول عدة أسماء مرشحة لهذا المنصب، إلا أن الجهات الرسمية لم تعلن بعد عن المفتي الجديد.

ما زالت الأجواء تعكس حالة من الحزن في المملكة بعد أن أعلن الديوان الملكي عن وفاة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ يوم الثلاثاء، 1 ربيع الآخر 1447 هجري، والذي يوافق 23 سبتمبر 2025 ميلادي. كان الشيخ الراحل هو المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس قسم البحوث العلمية والإفتاء، بالإضافة إلى كونه رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي. لقد ترك بصمة واضحة في مجال الإفتاء والعلم الشرعي داخل السعودية والعالم الإسلامي.

خصص الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حياته لخدمة الدين والإفتاء، حيث كان يقدم النصح للحكومة والمجتمع من خلال مؤسسات دينية وموقع هيئة كبار العلماء، وتلقى تكريمًا كبيرًا من جموع الناس الذين احتشدوا لصلاة الجنازة عليه بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.

مستقبل الإفتاء في السعودية بعد وفاة المفتي الراحل

فيما بدأ نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بتداول أسماء مرشحين محتملين لشغل هذا المنصب بعد الشيخ الراحل، من المتوقع أن يتم اختيار المفتي الجديد بناءً على كفاءته العلمية وخبرته في مجال الإفتاء وقدرته على مواجهة التحديات المعاصرة. من بين الأسماء التي تم ذكرها كمرشحين هناك الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ، والشيخ عبدالله المنيع، والشيخ سعد الشثري، والشيخ صالح الفوزان، وغيرهم من علماء السعودية البارزين.

يترقب الشعب السعودي والمجتمع الإسلامي بصفة عامة إعلان القيادة السعودية عن هوية المفتي الجديد، آملين أن يكون على قدر عالية من العلم والقدرة على تلبية احتياجات الناس في القضايا الفقهية والإجتماعية. وفي خضم هذه التحولات، تبقى المسؤولية كبيرة على عاتق المفتي القادم لدعم مسيرة الإفتاء ومد جسور التواصل مع جميع شرائح المجتمع.