أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تحديث جديد للتقويم الدراسي للعام 1446 هـ / 2025 م، يشمل تعديلات على مواعيد بدء وانتهاء الدروس، بالإضافة إلى تقليص بعض فترات الإجازات.
تعديلات جديدة في التقويم الدراسي للعام 1446 هـ
يهدف هذا التحديث إلى تعزيز سير العملية التعليمية خلال الفترة المتبقية من العام الدراسي، استجابةً للتحديات الحالية، وضمان استمرارية التعليم بفاعلية في ظل الظروف المتغيرة التي قد تواجه المدارس.
تحديثات على الجدول الدراسي
بناءً على إعلان وزارة التعليم، تم تحديد التواريخ الجديدة للفصول الدراسية المتبقية للعام 1446 هـ، كما هو موضح أدناه:
- بداية الدراسة عقب إجازة منتصف العام الدراسي: يعود الطلاب والطالبات إلى المدارس يوم الأحد، 12 من شهر يوليو 1446 هـ (الموافق 26 يناير 2025 م)، مع بدء الحصص الدراسية وتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة الجميع.
- نهاية الفصل الدراسي الثاني: حُدد يوم الخميس، 21 من شهر شعبان 1446 هـ (الموافق 6 مارس 2025 م) ليكون آخر يوم دراسي في هذا الفصل، يليها مباشرة بدء الإجازة الصيفية.
- إجازة يوم التأسيس: ستكون إجازة يوم التأسيس السعودي يوم الأحد، 24 من شهر شعبان 1446 هـ (الموافق 9 مارس 2025 م)، وهو يوم يصادف ذكرى تأسيس الدولة السعودية.
- إجازة الشتاء: تبدأ إجازة الشتاء يوم الاثنين، 25 من شهر شعبان 1446 هـ (الموافق 10 مارس 2025 م)، وهي فترة هامة توفر للطلاب استراحة قبل العودة للفصل الدراسي الثالث.
تأتي هذه التعديلات في ظل الحاجة إلى تنظيم أفضل لتوزيع مواعيد الدراسة والإجازات، خصوصاً في ظل التحديات المحتملة التي قد تؤثر على سير التعليم بسبب تغيرات الطقس أو أسباب أخرى تستدعي تعديل الفترات الدراسية.
كما يسعى هذا التحديث إلى تحقيق التوازن بين تقديم برامج أكاديمية فعالة وضرورة راحة الطلاب والمعلمين، مع الحرص على انتهاء جميع الفصول الدراسية في تواريخها المحددة. وقد اتخذت وزارة التعليم عددًا من التدابير لضمان تقليل أي آثار سلبية لهذه التعديلات على سير العملية التعليمية، منها توفير المستلزمات التعليمية اللازمة في المدارس والتواصل المستمر مع أولياء الأمور.
أعلنت الوزارة أنها ستوفر قنوات متعددة للتواصل مع المواطنين وأولياء الأمور، بما في ذلك الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، حيث يمكن تقديم الاقتراحات والشكاوى عبر النظام الإلكتروني أو من خلال حسابات الوزارة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي.
تعكس هذه التعديلات التزام وزارة التعليم بتحسين نظام التعليم بالمملكة، والسعي لضمان سير الدراسة وفق الخطط المعدة وخفض أي معوقات محتملة. وستواصل الوزارة رصد سير العملية التعليمية لتوسيع نطاق التعلم وزيادة جودته، مع مراعاة جميع الظروف المحيطة.

تعليقات