أبشر سفر تطلق خدمة مبتكرة لتسهيل عبور جسر الملك فهد بخطوات سهلة!

منصة أبشر تقدم خدمة أبشر سفر لتسهيل إجراءات السفر

أتاحت منصة أبشر خدمة “أبشر سفر” للمسافرين من خلال تطبيق أبشر أفراد، مما يسهل إجراءات العبور عبر جسر الملك فهد. وتتيح الخدمة لمالك المركبة أو المفوض بقيادتها تسجيل بيانات المسافرين والتحقق من أهليتهم، بجانب إتمام عملية دفع رسوم الجسر والتأمين إلكترونيًا بعد تقديم طلب السفر.

خدمة التسجيل الإلكتروني للمسافرين

قبل إنشاء الرحلة، يتوجب التأكد من هوية المسافرين عبر التحقق الآلي باستخدام تطبيق نفاذ لضمان المطابقة مع المستندات الرسمية. كما يتطلب حجز الرحلة قبل موعد السفر بثلاث ساعات على الأقل، مع ضرورة وصول المسافر قبل ثلاث ساعات أو أقل لضمان سلاسة الإجراءات.

تبدأ الخدمة بتسجيل الدخول على تطبيق أبشر أفراد، ثم اختيار المركبة وتحديد موعد الرحلة، مع إمكانية إضافة المرافقين وسداد الرسوم إلكترونيًا. بعد الانتهاء من التسجيل، يجب إتمام عملية التحقق الأولي عبر تطبيق نفاذ لتأكيد البيانات والرحلة الرسمية.

عند الوصول إلى جسر الملك فهد، يستخدم المسافر بوابات الرسوم والجمارك المحددة في الرسالة النصية ضمانًا لسلاسة المرور. يتم التحقق المكاني عبر تطبيق نفاذ عند كبائن الجوازات لضمان مطابقة البيانات.

وتتكرر هذه الخطوات لكل المسافرين والمرافقين، حيث يجب تسجيل بيانات كل مسافر وإتمام التحقق عبر التطبيق قبل السماح بالعبور. تهدف منصة أبشر من خلال هذه الخدمة إلى تسهيل إجراءات السفر البرّي وتقديم تجربة رقمية متكاملة، مما يقلل من الحاجة للتعامل المباشر مع الموظفين.

كما تساهم الخدمة في تعزيز دقة البيانات والتحقق الأمني، مما يقلل من حالات التأخير عند بوابات الرسوم والجوازات. ويمكن للمستخدم متابعة حالة الرحلة والتأكد من جاهزية المركبة والمسافرين، مما يعزز التخطيط المسبق ويقلل المخاطر اللوجستية.

يعد التحقق عبر تطبيق نفاذ خطوة أساسية لضمان سلامة الإجراءات، حيث يوفر دفع الرسوم إلكترونيًا الوقت ويقلل من الازدحام. تشدد المنصة على أهمية الالتزام بالشروط والوقت المحدد للحجز حيث أن التأخر قد يؤدي إلى رفض السفر.

تقدم الخدمة أيضًا تعليمات واضحة للرحلات الجماعية، ما يضمن تسجيل جميع الأسماء والتحقق من أهليتهم قبل الوصول للجسر. يمكن للتطبيق مراجعة بيانات الرحلة أو تعديلها وتنبيه المستخدم عند أي تحديث.

تعتبر خدمة “أبشر سفر” جزءًا من جهود الحكومة السعودية لتطوير الخدمات الرقمية وتسهيل التنقل عبر المنافذ الحدودية، مما يعكس رؤية المملكة 2030 نحو التحول الرقمي والتميّز الحكومي.