رفاه الأسرة الإماراتية
تحظى رفاهية الأسرة الإماراتية ودعم استقرارها بأهمية وطنية قصوى، حيث قدمت القيادة الرشيدة كل الدعم والموارد اللازمة لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا الإطار، جاء تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال إطلاقه لمشاريع تطوير 13 مجتمعاً سكنياً جديداً في إمارة أبوظبي، والتي تهدف إلى توفير أكثر من 40 ألف مسكن وأرض سكنية للمواطنين، باستثمار تصل تكلفته إلى 106 مليارات درهم. وقد شهد سموه مراسم الإعلان عن تلك المشاريع، مشدداً على أهمية قطاع الإسكان ضمن الأولويات الوطنية، لتحقيق جودة الحياة للمواطنين وتوفير الراحة للأسر، ما يُعتبر أساساً لاستقرار المجتمع وتماسكه، وركيزة تدعم التنمية الشاملة.
استقرار الأسر الإماراتية
أشار سموه أيضاً إلى أن إنشاء مشاريع سكنية متكاملة وفق أعلى المعايير يعد استثماراً استراتيجياً لبناء مجتمع مستقر يلبي متطلبات المستقبل. كما أكّد على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتنفيذ مشاريع تنموية وإسكانية تلبي احتياجات الأسر، وتضمن لها حياة كريمة تدعم استقرارها الاجتماعي، مع مراعاة القيم والهوية الإماراتية الأصيلة. وشملت الاتفاقيات التي أبرمتها هيئة أبوظبي للإسكان ومركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية مع شركات تطوير عقاري، بناء 25.244 وحدة سكنية للمواطنين خلال السنوات الخمس المقبلة بقيمة إجمالية تبلغ 94 مليار درهم، بالإضافة إلى تطوير حوالي 14.876 أرضاً سكنية بتكلفة تصل إلى 12 مليار درهم.
ستشهد الإمارة دخول مشاريع جديدة إلى المشهد الإسكاني، وفق معايير عالمية تعكس رؤى القيادة الرشيدة في تطوير مجتمعات مكتملة للمواطنين، تشمل كافة المرافق الخدمية والترفيهية. ويمثل هذا الإعلان إضافة هامة لمشاريع “أبوظبي للإسكان”، ليصل إجمالي المنافع السكنية الجديدة إلى نحو 45 ألف مسكن وأرض سكنية، المتوقع الانتهاء من تنفيذها بحلول عام 2029. ومع الإعلان عن هذه المشاريع في الربع الأخير من “عام المجتمع”، يتجلى التزام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز الروابط الأسرية والقيم المجتمعية، ويعكس تنفيذ المشاريع المعلنة الأهداف السامية للقيادة والاستراتيجيات الوطنية التي تهدف لتوفير مساكن تلبي تطلعات المواطنين وتعزز جودة حياتهم.
أدام الله عز الإمارات في ظل بوخالد.

تعليقات