سعوديات يتألقن في عالم السوشيال ميديا: من الموضة إلى التسويق والأعمال

تأثير السيدات السعوديات في مجالات الموضة والجمال

برزت في السنوات الأخيرة العديد من السيدات السعوديات المحترفات في مجالات الموضة والجمال وريادة الأعمال. أصبح لهن اسماء شهيرة لا تخفى على أحد، سواء في المملكة أو الوطن العربي والعالم. وقد لاحظنا تزايد أعداد المؤثرات السعوديات اللاتي يحققن شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت هؤلاء النساء مثالاً حيّاً لقوة التأثير، مما ساهم في تعزيز الوعي وتمكين المرأة.

استطاعت المؤثرات السعوديات تحقيق تقدم في مجالات الأزياء، حيث يعرضن أفكارهن الجديدة والمبتكرة، ويشجعن النساء على العناية بصحتهن من خلال اللياقة البدنية وتناول الأطعمة الصحية، ما أدى إلى زيادة الوعي بأهمية ذلك في المجتمع. لقد كسرت المرأة السعودية الصورة النمطية، ودخلت مجالات الأعمال والعقارات والتسويق، وأثبتت كفاءتها ومهاراتها بسيرة حافلة بالنجاحات.

النساء الرياديات في عالم الأزياء

أحد الأسماء البارزة في هذا المجال هو لما العقيل، التي تميزت بأناقتها اللافتة ودقتها في اختيار الإكسسوارات والحقائب الفخمة. حصلت على العديد من المتابعين الذين يتابعون أحدث صيحات الموضة التي تقدمها باحترافية. بدأت مشوارها عام 2012 بإنشاء مدونتها الخاصة، وسرعان ما أصبحت الموضة جزءاً من هويتها.

من جهة أخرى، بيان لنجاوي تتمتع بشغف في التنمية الذاتية، وقد أسّست متجر الأزياء “31 ستور”، الذي يطرح منتجات فريدة من نوعها. تحظى بمتابعة واسعة بفضل أسلوبها الفريد ومحتواها الملهم.

أمّا تمارا القباني، فقد انطلقت من دبي وتعلمت في لندن، حيث أظهرت إبداعاً واضحاً في تصميم الأزياء والمجوهرات، وأسست علامتين معروفتين. كما أن نجود الرميحي استخدمت منصات التواصل الاجتماعي لصالحها، حيث نجحت في تسويق علامتها التجارية الخاصة، وأصبحت شريكة في شركة تسويق.

وفي هذا السياق، تظهر رهف الحربي كأحد الأنماط المؤثرة في عالم الموضة، حيث تميزت بمزيج من الموهبة والمعرفة وخبرة الدراسة، وأصبحت واحدة من المدونات الرائعات. هيا صوان كممارسة رياضية، تشجع النساء على ممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة، ولها علامة تجارية خاصة تهدف إلى تمكين النساء.

تواصل السيدات السعوديات تحقيق إنجازات ملهمة، مما يثبت أنهن قادرات على تحقيق نجاحات كبيرة والمساهمة في تغيير النظرة التقليدية حول المرأة في المجتمع.