وزير التعليم يشارك في قمة الابتكار العالمي 2024 في سيئول، كوريا الجنوبية

مشاركة وزير التعليم في القمة العالمية للابتكار في التعليم 2024

شارك معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم في القمة العالمية للابتكار في التعليم 2024 التي تُعقد في “سيئول” بكوريا الجنوبية، بحضور أكثر من 200 من قادة التعليم العالميين، بما في ذلك وزراء ومسؤولون حكوميون، وخبراء في مجال التعليم، وممثلون عن منظمات دولية.

اجتماع وزاري حول الذكاء الاصطناعي في التعليم

ناقشت الجلسة الوزارية التي أقيمت على هامش القمة بعنوان: (ثورة الذكاء الاصطناعي في التعليم: نحو مستقبل أكثر إنصافاً وجودة)، بحضور العديد من وزراء التعليم من دول مختلفة، قضايا مهمة تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين التعليم. تم التأكيد على أهمية التعاون بين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور وصُنّاع السياسات لتعزيز المبادرات التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما تناولت الجلسة أحدث الابتكارات في التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي وما يمكن أن تقدمه هذه التقنيات لتحقيق تجربة تعلم مخصصة وفعالة للجميع.

أشار الوزير البنيان إلى أن المملكة العربية السعودية تعتبر رائدة في مجال التحول الرقمي، وقد حصلت على المركز الأول في استراتيجية الحكومة ضمن مؤشر Tortoise العالمي للذكاء الاصطناعي. وأوضح أن رؤية السعودية 2030 تهدف إلى تعزيز موقع المملكة كقوة عالمية في الاقتصاد الرقمي، مشدداً على أن التعليم هو محور التنمية.

أضاف أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم هو استثمار أساسي في مستقبل الأجيال القادمة، ويجب أن يكون مدعوماً بالتقنيات الحديثة. يجري العمل على تعزيز هذه الجهود من خلال الشراكات العالمية وتبادل المعرفة مع الدول الرائدة في التعليم. أكد الوزير على أهمية استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بطريقة تحترم الإنسانية وتساهم في تحقيق العدالة في التعليم.

اختتم المشاركون الجلسة بالتأكيد على الحاجة إلى استكشاف التقنيات الحديثة لتحقيق تعليم عالي الجودة للجميع، والتركيز على السياسات التي ستدعم دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، بما في ذلك تطوير المهارات اللازمة وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية.

في نهاية القمة، قام معالي الوزير بجولة في المعرض المصاحب، حيث اطلع على أحدث التقنيات التعليمية المبتكرة المقدمة من الجامعات والمدارس الكورية، التي تهدف إلى الارتقاء بالتعليم في جميع المستويات التعليمية.

تعتبر القمة العالمية للابتكار في التعليم منصة رئيسية لاستعراض الأفكار الجديدة وتبادل الخبرات لتحسين أنظمة التعليم، بما يتماشى مع التحديات والفرص التي يتيحها العصر الرقمي.