تعتزم دار الأوبرا المصرية، تحت إشراف الدكتور علاء عبد السلام ورعاية رشا الفقي، تنظيم أمسية خاصة لنادي السينما في أوبرا الإسكندرية، حيث سيجري عرض أربعة أفلام تبرز التنوع الفني في مجال السينما. تشمل هذه الأفلام “بدون بنزين”، “حكاية وتر”، “جالاتيا”، و”حناطير علي جابر”. يأتي هذا الحدث في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الثقافة والوعي الجماهيري من خلال تقديم أعمال سينمائية تتناول مواضيع متنوعة تحمل رسائل وإبداعات مختلفة.
نادي السينما في أوبرا الإسكندرية
بعد عرض الأفلام، سيتم تنظيم ندوة لمناقشة الأفلام وتمييز محتواها الفني، والتي سيديرها الناقد السينمائي أحمد عسر. من المقرر أن تقام هذه الفعالية في تمام السابعة مساءً يوم الاثنين الموافق 29 سبتمبر، على مسرح سيد درويش في أوبرا الإسكندرية. هذه الندوة تمنح الحضور فرصة للتفاعل وتبادل الآراء حول الأعمال المعروضة، مما يسهم في إثراء التجربة السينمائية للجمهور.
تعزيز الثقافة السينمائية
يعتبر هذا العرض جزءاً من استراتيجية وزارة الثقافة ودار الأوبرا الهادفة إلى إثراء الوجدان الجمعي من خلال تقديم أشكال متنوعة من الفنون، حيث تعتبر السينما واحدة من أبرز وسائل التنوير ونشر الوعي. تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الفهم الثقافي والفني، والعمل على صيانة الذاكرة الجماعية وإعادة صياغة الوعي من خلال الفن. يُظهر هذا النوع من الفعاليات أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والفنية المختلفة، مما يفتح المجال أمام الجمهور لتجارب جديدة ومناقشات مثمرة.
تساهم هذه الأنشطة في توثيق العلاقة بين الجمهور والفن، كما تعكس التزام دار الأوبرا المصرية بتقديم محتوى ثقافي ثري ومتنوع. يتطلع المنظمون إلى استقطاب عدد كبير من المهتمين بالسينما والفنون بالتوازي مع تقديم تجربة فنية متكاملة تسهم في نشر الثقافة والفن في المجتمع المصري، إذ أن السينما ليست فقط ترفيهاً، بل وسيلة للتعبير والتنمية الفكرية.

تعليقات