حكومة سوريا تقدم دعماً عاجلاً للقطاع الزراعي لمواجهة تحديات الجفاف

عقدت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية اجتماعاً وزارياً في دمشق، حيث تم مناقشة استعدادات وزارة الزراعة للموسم الشتوي وسبل دعم المزارعين لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي، وذلك في إطار تعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تداعيات الجفاف. خلال الاجتماع، قدم وزير الزراعة أمجد بدر عرضاً حول واقع القطاع الزراعي، موضحاً الصعوبات التي تواجه توفير المستلزمات الأساسية للإنتاج، مثل المحروقات والأسمدة والمبيدات.

دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي لمواجهة الجفاف في سوريا

تم التأكيد على أهمية هذا الاجتماع في ظل الظروف الراهنة وتداعيات الجفاف التي تؤثر بشكل كبير على القطاع الزراعي. حيث تسعى الحكومة إلى اتخاذ خطوات سريعة لتقديم الدعم اللازم للمزارعين، مع التركيز على توفير الموارد الأساسية اللازمة ودعم مشاريع الزراعة المختلفة. يهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز الإنتاج الزراعي وضمان مواجهة أزمة الغذاء المرتبطة بالجفاف الذي يعاني منه العديد من المزارعين في البلاد.

تحفيز الإنتاج الزراعي والتصدي للأزمات

تتمثل الإجراءات المتبعة في توفير المحروقات والمواد الأخرى الضرورية، بالإضافة إلى دعم أسعار الأسمدة والمبيدات الحشرية. هذا سيساهم في تسهيل عمل المزارعين وتذليل العقبات التي تعترضهم. تُظهر تلك الجهود التزام الحكومة بضمان أمن غذائي مستدام، حيث أن دعم القطاع الزراعي يمثل عنصراً أساسياً في مواجهة الجفاف وتحقيق التنمية المستدامة في سوريا.

ختاماً، تأمل الحكومة أن تؤدي هذه البرنامج إلى تعزيز القدرة الإنتاجية وتحسين الجودة في القطاع الزراعي، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني والارتقاء بمستوى معيشة المزارعين، ويعكس الاهتمام الكبير بموضوع الأمن الغذائي. وفي ضوء هذه السياسات، سيكون من المهم متابعة تنفيذ هذه الخطط على أرض الواقع وتقييم فعاليتها لضمان التقدم المطلوب في هذا القطاع الحيوي.