كيكة ‘الفرس السعودي’ اللبناية تسحر السعودية وتحصد آلاف الإعجابات في اليوم الوطني!

كيكة عملاقة تحتفي بالتراث السعودي

في حدث غير معتاد يجسد الفخر بالتراث السعودي، أجتذبت كيكة ضخمة بحجم يفوق الطبيعي انتباه الجماهير، محتفيةً بمرور 95 عامًا من التاريخ المجيد. قامت المصممة اللبنانية زينة عيتاني بتصميم هذه الكيكة، مستخدمة الطحين والسكر لإنتاج رمز وطني يضاهي الكبر بحجم يتجاوز ثلاث طاولات طعام. في زمن تتسارع فيه ضغوط الحياة، أعلن الجميع وقفتهم لإبداء إعجابهم بهذه التحفة الفنية، والتي تفاعلت معها الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تحفة فنية تحتفل باليوم الوطني السعودي

افتتحت زينة، التي تسكن في المملكة، عرضها الفني بإنشاء كيكة تأخذ شكل الفرس السعودي احتفالًا باليوم الوطني الـ95. لم يكن تصميمها مجرد كيك، بل كان عملاً فنيًا يتطلب مهارات هندسية وفنية متطورة، مما أدى إلى انتشار صور الكيكة بشكل مذهل عبر الإنترنت، كعاصفة من الإعجاب غمرت منصات التواصل بألوان العلم السعودي وتفاصيل ترمز لجمال الفرس العربي الأصيل.

قالت زينة عيتاني: “كنت أسعى إلى التعبير عن امتناني واعتزازي بهذا الوطن الذي احتضنني بطريقة غير تقليدية”. لم تكن هذه المبادرة مجرد عمل فني، بل كانت دعوة لجميع المبدعين والمقيمين للمشاركة بشكل أعمق في التعبير عن جوانب مختلفة من الحياة المجتمعية في المملكة، وهو ما تجلى في التفاعل الواسع والاهتمام المتزايد بالمبادرات المماثلة.

على مر السنين، أصبح واضحًا أن المقيمين يلعبون دورًا أكبر في تعزيز الروح الوطنية والمشاركة الفعالة. يعتقد متخصصو الثقافة أن مبادرات كهذه تعزز القيم الوطنية من خلال احتضان الرموز التراثية بأسلوب فني يعكس الانفتاح والتسامح.

من الناحية العملية، هذا الإنجاز الفني يعد بوابة لنمو قطاع الحلويات الفنية المخصصة في المملكة، كما يشجع الكثيرين على تطوير مهاراتهم في مجالات إبداعية مختلفة. الآن هو الوقت المناسب للاستفادة من الزخم الحالي لتعزيز ثقافة المشاركة والاندماج الفني أثناء الاحتفالات الوطنية.

ختامًا، يبدو أن المستقبل سيكون شاهدًا على مزيد من المبادرات التي قد تعيد تشكيل تقاليد الاحتفالات الوطنية. يبقى السؤال قائمًا: “في عالم يميل إلى التعقيد، هل ستكبر الكيكة المقبلة وتحقق تأثيرًا أعمق؟ أم أن جمال البساطة والإخلاص في التعبير عن حب الوطن هو ما سيبقى خالداً؟”