حفلة غنائية للمطرب وائل الفشني
سيتناول المطرب وائل الفشني حفلاً غنائياً يوم الجمعة المقبل 3 أكتوبر بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية، حيث سيقدم خلالها باقة من أشهر أغانيه والمقطوعات الدينية التي تتميز بها مسيرته الفنية.
عرض فني مميز للفشني
خلال الحفل، سيؤدي وائل الفشني مجموعة من الأغاني الرائعة مثل “أكاد من فرط الجمال”، و”أدعوك في وحدتي”، و”صلوا على حضرته”، و”صلينا على مين”، و”الحشاشين”، و”سافر حبيبي”، و”وكنت فين يا وعد”، و”بيت الرفاعي”، و”مالي سواك”، و”حلم يوم بالنبي”، و”أشتاق يا الله”، و”عيني لغير جمالكم”. هذه الأغاني تعكس تطوراً فنياً وذوقاً عالياً يتماشى مع التوجه الحالي للموسيقى العربية.
كما أن الفنان وائل الفشني، في لقاءه مع الكاتب محمد العسيري عبر بودكاست “كلام في الفن”، تطرق للحديث عن المطرب الراحل محمد رشدي، مشيراً إلى أن خامته الصوتية كانت رائعة، فضلاً عن أسلوبه الفريد في الأداء. وأكد الفشني على أن جيل المطربين في ذلك الوقت كان يتمتع بموهبة كبيرة، مبيناً أن المطرب محمد العزبي كان يتمتع براعة أكبر في الإيقاع الغنائي بالمقارنة مع محمد رشدي.
على صعيد آخر، أعرب وائل الفشني عن سعادته الكبيرة بتفاعل الجمهور مع تتر مسلسلي “الحشاشين” و”بيت الرفاعي”، اللذان قدما خلال شهر رمضان الماضي. وأشار إلى أن هذه التجربة كانت منحة من الله، حيث وجد نفسه وسط عمالقة الفن في مصر في هذه الفترة، معبراً عن عدم توقعه للنجاح الكبير الذي حققته الموسيقى التصويرية للمسلسلين.
تأتي حفلة وائل الفشني كفرصة لعشاق الموسيقى والمعاني السامية التي يقدمها من خلال أغانيه، والتي تعكس مدى ارتباطه بجمهوره ولحظاتهم الخاصة. انتظاراً لهذه المناسبة الفنية، ينتظر عشاق الموسيقى تأدية وائل لأغانيه المفضلة التي شكلت جزءاً من ذاكرتهم. إن حفل يوم الجمعة يعد بمثابة احتفال بالموهبة والإبداع، حيث سيتحد الفن والمشاعر في أجواء خاصة تعكس روح الثقافة المصرية.

تعليقات