نداء عاجل إلى رئيس الوزراء: مصر بحاجة إلى تحركات فورية!

قدم والدي تبرعاً بقطعة أرض تبلغ مساحتها ١٢ قيراطاً و١١ سهماً في حوض الذهبى ١ قسم ثان، الواقع ضمن زمام ناحية قرية السدس بمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية. الهدف من هذا التبرع هو تخصيص الأرض لصالح مديرية التربية والتعليم بالشرقية من أجل إنشاء مدرسة تجريبية تحمل اسم “مدرسة المودة والرحمة”. وقد صدر قرار محافظ الشرقية رقم (٨١٩٩) لسنة ٢٠١٨ الذي ينص على اعتماد الإجراءات اللازمة لنقل ملكية الأرض لصالح المديرية. هذه المبادرة تأتي في إطار دعم التعليم وتوفير بيئة تعليمية متميزة للطلاب في المنطقة.

تطوير التعليم في الإبراهيمية

تعتبر هذه الخطوة مهمة للغاية، حيث ستساهم في تعزيز التعليم في محافظة الشرقية، وتقديم خدمات تعليمية ذات جودة عالية للطلاب. لقد اعتبرت بناء مدرسة جديدة حاجة ملحة في المنطقة نظراً لزيادة سكانها واحتياجاتهم التعليمية. فالمدرسة التجريبية الجديدة ستقدم برامج تعليمية حديثة، مما سيمكن الطلاب من استقاء المعرفة من مصادر متنوعة وبطرق تعليمية مبتكرة.

مدرسة المودة والرحمة

تعتبر مدرسة المودة والرحمة رمزاً للأمل والتطور في المجتمع المحلي، حيث من المتوقع أن تستقطب العديد من الطلاب من مختلف الفئات العمرية. تهدف المدرسة إلى خلق بيئة تعليمية شاملة وداعمة، حيث يمكن للطلاب تطوير مهاراتهم ومواهبهم. وستقوم المدرسة بتوفير مجموعة من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تعزز من التعلم وتنمي القيم الإنسانية والاجتماعية لدى الطلاب.

علاوة على ذلك، يشكل تبرع والدي بقطعة الأرض جزءاً من جهود مجتمعية أكبر تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في المنطقة. إن التعاون بين المجتمع المحلي ومديرية التربية والتعليم يسهم في تطوير بيئات تعليمية تلبي احتياجات الأجيال القادمة. وفي ضوء ذلك، تهدف المرحلة المقبلة إلى تنفيذ المشروع بأسرع وقت وبأعلى معايير الجودة، لضمان أن تكون المدرسة الجديدة نقطة انطلاق لمستقبل مشرق للطلاب في الإبراهيمية.

في الختام، نتطلع إلى رؤية النتائج الإيجابية التي ستعود على المجتمع من خلال هذه المبادرة، ونسعى جميعاً إلى دعم الجهود الرامية إلى تطوير التعليم وتوفير فرص أفضل للطلاب لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.