عزنا بطبعنا
أقامت جمعية تبوك للعمل التطوعي احتفالاً مميزاً بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين، بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية ورؤساء الفرق التطوعية والمتطوعين والمتطوعات. كما حضرت عدد من وسائل الإعلام لتغطية هذا الحدث الوطني البارز. بدأ الحفل برفع العلم السعودي وتقديم السلام الملكي، تلاه كلمة ترحيبية من الأستاذة وضحى بنت عبدالله العنزي، الرئيس التنفيذي للجمعية.
بعد ذلك، تم عرض مرئي يسلط الضوء على تاريخ المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. حيث استعرض العرض الإنجازات الكبيرة التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات خلال الفترة الحالية، مما يعكس الروح الوطنية والفخر بمسيرة التنمية.
روح الانتماء والولاء
تضمن الحفل أيضاً مجموعة من الفقرات الثقافية، حيث ألقت عدد من المتطوعات قصائد شعرية وهن يتغنين بحب الوطن والقيادة الحكيمة، مما أعطى للحفل طابعاً مميزاً وراقياً. كما تخلل الحفل معرض يتضمن عدة أركان تضمنت تقنيات إعادة التدوير وجدارية “عزنا بطبعنا”، حيث عبر الحضور من خلال هذه الجدارية عن مشاعرهم وحبهم للوطن في هذه المناسبة.
شمل المعرض أيضاً ركن خاص للتصوير وفن الرسم على وجوه الأطفال، مما أضفى أجواءً مرحة وأضواءً من الفرح على الحضور، بالإضافة إلى تقديم الأكلات الشعبية السعودية التي تعد جزءاً من التراث الوطني. كما كان لفريق تبوك البيئي دور بارز في هذا الحدث، حيث أعد ركنًا مخصصًا لتوزيع الشتلات، وقدم شرحاً عن جهودهم في المحافظة على البيئة في ظل قيادة الملك سلمان وولي عهده.
في الختام، عبرت إدارة الجمعية عن شكرها العميق لكل من حضر وشارك، سواءً من قادة الفرق التطوعية أو المتطوعين أو الإعلاميين، وتسلم الجميع شهادات شكر تقديراً لمساهماتهم. وكان ختام الحفل دعاء بسلامة قادة الوطن ودوام الأمن والرخاء على البلاد، مما أضاف لمسة من الوطنية وترسيخ القيم الجمالية للاحتفال.
تعليقات