اعتقال صانع محتوى وصديقه بعد تصوير فيديو داخل مركز احتجاز في القاهرة

تحقق وزارة الداخلية من فيديو مزيف يظهر داخل قسم شرطة

أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن توضيح حول فيديو متداول على الإنترنت، يظهر فيه شخص وصانع محتوى يزعمان أنهما داخل غرفة حجز في قسم شرطة. بعد الفحص، اتضح أن هذا الادعاء ليس له أي أساس من الصحة.

فحص الأجهزة الأمنية لمقطع فيديو

من خلال جهود الأجهزة الأمنية، تمكنت السلطات من تحديد وضبط الشخصين اللذين ظهرا في الفيديو. وقد كان أحدهما صانع محتوى بينما الآخر عامل، يقيمان في دائرة قسم شرطة السلام ثان بالقاهرة. وعند تفتيشهم، كانت بحوزتهم الهاتف المحمول الذي استخدم في تصوير الفيديو.

بتوجيه الأسئلة إليهما، اعترفا بأن الفيديو تم تصويره في مشغل يعمل فيه أحدهما بعد مغادرة باقي العمال. هدفهم من تصوير ونشر هذا الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي كان زيادة عدد المشاهدات لتحقيق أرباح مالية.

ردًا على هذا التصرف، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبتهم على فعلتهم.

هذا النوع من السلوكيات يثير القلق، حيث يسعى البعض لتحقيق الشهرة أو الربح بأي وسيلة ممكنة، دون مراعاة القوانين والأنظمة المعمول بها. وهذا يُظهر أهمية الدور الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في مواجهة الشائعات والمعلومات المضللة التي قد تضر بسمعة مؤسسات الدولة. يمكن للمواطنين الاعتماد على وزارة الداخلية للتحقق من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها. فالأمن العام وصورة مصر تتطلبان من الجميع الالتزام بالمهنية والصدق في التناول الإعلامي. وفي النهاية، فإن نشر مثل هذه الفيديوهات غير المسؤولة يعكس نقصًا في الوعي ويحتاج إلى تعزيز الثقافة القانونية والإعلامية لدى صانعي المحتوى.