الوعي المجتمعي له دور حيوي في تقليل انتشار المحتوى المخالف، ويجب الإبلاغ عنه وتجنّب مشاركته.
الوعي المجتمعي في مواجهة المحتوى المخالف
أكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أن إعادة نشر المحتوى المخالف، مهما كانت الأسباب، قد تعرض الشخص للمسؤولية القانونية طبقاً للقوانين المعمول بها. وناشدت الهيئة الجميع للتعاون لخلق بيئة إعلامية آمنة.
الرقابة المجتمعية
دعت الهيئة المستخدمين إلى تفعيل دورهم في رصد المخالفات والإبلاغ عنها مما يساعد على تقليل المحتوى الضار. كما وفرت الهيئة رابطًا لاستقبال البلاغات المتعلقة بأي محتوى مخالف لتعزيز التواصل والمشاركة المجتمعية.
تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود لتنظيم دل قطاع الإعلام الرقمي وضبط المحتوى، مما يضمن احترام التشريعات وحماية حقوق المستخدمين من الأضرار الناتجة عن المحتويات المسيئة.
وحرصت الهيئة على تعزيز أدوات الرقابة التشاركية من خلال وعي المجتمع والمشاركة الفاعلة، حيث تمثل مسؤولية التعامل مع المحتوى المخالف شراكة بين الجهات التنظيمية والمجتمع.
ثقافة الوعي الإعلامي تُعد حجر الأساس في مواجهة التحديات في الإعلام الرقمي، حيث تسعى الهيئة لتوفير الأدوات للمستخدمين لنشر الوعي. كما أكدت الهيئة على أهمية التعاون المجتمعي لبناء بيئة إعلامية مسؤولة تحمي المجتمع من الأضرار الناتجة عن المحتوى المخالف وتحافظ على سلامة البيئة الإعلامية.
تعمل الهيئة بشكل مستمر على تحديث اللوائح التنظيمية للنشر الإلكتروني لتتناسب مع التغيرات التكنولوجية وأنماط استهلاك المحتوى، بهدف خلق بيئة إعلامية صحية وآمنة. كما تحرص على توعية الجمهور بأهمية الالتزام بالقوانين لضمان حقوق جميع الأطراف.
في إطار التحديات المتزايدة التي يواجهها الإعلام الرقمي، تدعو الهيئة الجميع للاستفادة من خدماتها الإلكترونية لتقديم البلاغات بسرية واحترافية. هذه الخطوات تعكس التزام الهيئة ببناء شراكة فعالة مع المجتمع وتعزيز الثقة في النظام الرقابي.
تسعى الهيئة لتعزيز ثقافة الإبلاغ والمسؤولية بخصوص المحتوى المخالف، مما يسهم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي والقيمي. وهي تؤكد أن التعاون بين الجهات الرسمية والمستخدمين هو السبيل الأمثل لضمان بيئة إعلامية سليمة.

تعليقات