تطور السياحة في السعودية
أكد خبراء القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية أن صناعة السياحة تشهد تحوّلًا استراتيجيًا غير مسبوق، مدعومًا بإرادة حكومية قوية ورؤية واضحة وأرقام قياسية، مشيرين إلى أن القطاع لم يعد يقتصر على السياحة الترفيهية فحسب، بل أصبح أحد الركائز الاقتصادية الحيوية في استراتيجية الدولة للتنمية والنمو الوطني.
نمو السياحة كنموذج اقتصادي
وأوضح خالد آل دغيم، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي، أن وصفه للقطاع بأنه أمام أرقام فلكية وإرادة قوية يعكس الواقع الفعلي للقطاع، مؤكدًا أن السياحة أصبحت جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة 2030، وتسهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل وجذب الاستثمارات العالمية.
وأشار آل دغيم إلى الأرقام والإحصاءات التي تعكس التحول المذهل في القطاع خلال الفترة من 2015 وحتى 2025، موضحًا أن إيرادات شباك التذاكر السينمائي بلغت نحو 845.6 مليون ريال سعودي عام 2024، مع عرض 504 أفلام، منها 17 فيلمًا سعوديًا محليًا حققت إيرادات نحو 76.6 مليون ريال، وباعت أكثر من 1.8 مليون تذكرة، فيما ارتفع عدد الشاشات السينمائية إلى أكثر من 630 شاشة في حوالي 60 موقعًا، مع خطط لزيادة عدد الشاشات إلى أكثر من 1000 بحلول عام 2030.
وأضاف أن القطاع السياحي أصبح أحد أهم مصادر الوظائف، حيث بلغ عدد العاملين في الأنشطة السياحية نحو 966 ألف موظف في 2024، بينهم أكثر من 245 ألف سعودي، مع استهداف توفير 1.6 مليون وظيفة بحلول 2030، ما يعكس دوره كمحرك اقتصادي رئيسي.
وأبرز آل دغيم دور التسهيلات الحكومية في نمو القطاع، مثل تو

تعليقات